مدرسة قرية “بانص” جنوبي حلب تناشد لترميمها

ريف حلب – راديو الكل

ناشدت إدارة مدرسة قرية بانص الابتدائية جنوبي حلب، الجهات والهيئات التعليمية بتقديم المساعدة لترميم وتجهيز المدرسة الوحيدة في القرية، لتكون قادرة على استيعاب أعداد الطلاب المتزايد في المنطقة.

وقال مدير المدرسة عماد خليفة لراديو الكل: “إن الغرف الصفية المتاحة ضمن هذه المدرسة حالياً غير كافية لتدريس أكثر من 230 طالباً، بسبب الدمار الكبير الذي لحق فيها من جراء قصف النظام خلال الفترة الماضية”.

وأوضح أن العام الدراسي الحالي بدأ بنحو 70 طالباً ووصل مع نهاية الفصل الدراسي الأول إلى 230 طالباً، بسبب الإقبال على التعليم في القرية. وأضاف أن شح الإمكانات تضع إدارة المدرسة في حالة عجز أمام بناء أي غرفة صفية جديدة للطلاب.

وأكد خلفية، أن كثرة الطلاب داخل الصف الواحد ينعكس سلباً على جودة التعليم، مطالباً الجهات المعنية بتأمين غرفتين صفيتين على الأقل لهؤلاء الطلاب في الوقت الحالي، إضافةً إلى ضرورة بناء سور للمدرسة بسبب إحاطتها بالطرق العامة من عدة جهات “ما يشكل خطراً على الطلاب فيها”.

وكان أهالي قرية بانص رمموا غرفاً صفية في هذه المدرسة اعتماداً على تبرعات جمعوها سابقاً وبدعم من مشروع المنح الصغيرة. وتعدّ هذه المدرسة الابتدائية الوحيدة في القرية؛ إذ إن قصف النظام وروسيا أخرج مدرسة القرية الإعدادية عن الخدمة بشكل كامل.

وتعاني العملية التعليمية في عموم مناطق الشمال السوري المحرر من صعوبات عدة، من أبرزها: نقص الكتاب المدرسي، ودمار جزئي أو كلي في عدد من المدارس، علاوةً على قلة أعداد المعلمين والدعم المادي اللازم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى