مناشدات لترميم المدرسة الوحيدة في قرية قناطر غربي حلب
ريف حلب – راديو الكل
ناشد المكتب التعليمي في قرية قناطر غربي حلب الجهات والهيئات التعليمية في المنطقة لدعمه ومساعدته على ترميم مدرسة القرية الوحيدة بسبب الدمار الذي لحق بها من جراء قصف النظام في الفترة الماضية.
وقال مدير المكتب التعليمي في القرية، محمد ديب الخلف، في مقابلة مع راديو الكل اليوم الأربعاء: إن إحدى أبنية المدرسة الثلاثة مدمرة بنسبة كبيرة وغير صالحة للتدريس؛ ما دفع فريق المدرسة لترميم غرفتين صفيتين فيها لاستيعاب العدد الكبير من الطلاب الذي وصل إلى 350 طالباً.
وأوضح الخلف، أن أبنية المدرسة الأخرى غير كافية للطلاب، إضافةً إلى حاجتهم لقرطاسية ودعم بالمواد التعليمية.
وأضاف الخلف، أن باحة المدرسة تحوي حفراً تتجمع بها مياه الأمطار في فصل الشتاء؛ ما يشكل خطراً على الطلاب فيها، داعياً الجهات المعنية لدعمه من أجل إيجاد حل لذلك.
كما ذكر الخلف، أن المنظمات العاملة في المنطقة لم تدعم المكتب أو تساعده في حل هذه المشكلة، باستثناء ما قامت به منظمة “إحسان” من خلال ترميم غرفة صفية واحدة السنة الماضية.
وتعاني العملية التعليمية في عموم مناطق الشمال السوري المحرر من صعوبات عدة، من أبرزها: نقص الكتاب المدرسي، ودمار جزئي أو كلي في عدد من المدارس، علاوةً على قلة أعداد المعلمين والدعم المادي اللازم.
