الأمم المتحدة: إغلاق الجزائر حدودها أدى إلى تقطع السبل بسوريين في الصحراء

راديو الكل – رويترز

عبرت الأمم المتحدة، أمس الخميس، عن خشيتها على سلامة السوريين الممنوعين من دخول الجزائر عبر حدودها الجنوبية، قائلة: “إن بعض هؤلاء لاجئون تقطعت بهم السبل في الصحراء وليسوا متشددين مثلما تشتبه الجزائر”.

وأضافت المفوضية في بيان، أن اللاجئين فروا من الصراع والاضطهاد، أو يقولون: إنهم يحاولون التماس حماية دولية في الجزائر.

وجاء في البيان وفقاً للمعلومات المتاحة لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين: “إن 20 فرداً من هذه المجموعة ما زالوا عالقين في الصحراء على بعد 3 كيلومترات من موقع قزام الحدودي حيث باتوا عرضة للخطر، والمئة فرد الآخرون الذين نقلوا إلى الحدود لا يعرف مكانهم”.

وقالت المفوضية: “إن هذا الوضع يمثل ضرورة إنسانية ملحة، وإنها طالبت على أثر ذلك السلطات الجزائرية بإدخال السوريين المتضررين من قرار المنع لتحديد الذين هم في حاجة إلى حماية دولية وضمان سلامتهم”.

وانتقدت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين القرار، قائلة: إن بعض السوريين الذين تحدث عنهم المسؤولون الجزائريون مسجلون بوصفهم لاجئين.

والأربعاء الماضي، قال مسؤول جزائري كبير: إن بلاده منعت جميع السوريين من دخول البلاد عبر حدودها الجنوبية مع مالي والنيجر، للحيلولة دون تسلل أفراد من المعارضة السورية إلى أراضيها إذ تعتبر أنهم يشكلون تهديداً أمنياً.

وأبقت الجزائر على علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، وأكدت أنها لن تسحب سفيرها من دمشق عقب اندلاع الثورة السورية في 2011.

وتفرض الجزائر على اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها قيوداً على دخولهم إلى البلاد وخروجهم منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى