السوريون ذوو الاحتياجات الخاصة بين تحدي الإعاقة وصعوبة الحياة

عمر شلار أحد مصاب حرب، فقد بصره، وبات مقيداً لمن يعينه في حياته، وهو من الأشخاص المحتاجين إلى زراعة خلايا جذعية لعينيه ليستعيد نظره، ومع كل تلك الصعوبات تابع في حياته المهنية، وبدء حديثه بوصف هذا المجال الذي يعنى بذوي الاحتياجات الخاصة، بالمجال الموجع.

وأشار من خلال حديثه، أن الإعلام يتوجه لحالات معينة من الإصابات وهناك أكثر من 50 أو 60 حالة في اليوم، نصفها يكون إصابات حرب أو تأثراً عمن فقدوا.

وبالنسبة لتوجه الإعلام لمصابي الحرب قليل جداً. ووصف من طالتهم أيادي الإعلام بالمصادفة، فقد نالوا الحظ ليجدوا من يدعمهم ويساعدهم في الحصول على الرعاية والمداوة، وأكمل كلامه يكون ذلك مدة أشهر عديدة، ثم يعود ليعاني مع هذه الحياة بإعاقته.

ومن سوء الوضع الذي وصفه والذي يعاني منه مصابو الحرب، بأن هناك من يغلي من حشائش الأرض ليجد علاجاً لسعلة والالتهابات مع العلم بأن هؤلاء الأشخاص بحاجة إلى عناية فائقة، أبسط المقاومات غير متوافرة، كرسي أو عكاز فلا يوجد.

وكان السؤال الموجه للسيد عمر شلار باقتراح حلول من الممكن أن تكون مساندة للوضع، فكان له بعض الاقتراحات لتكون حلولاً، ومنها بحسب وجهة نظر شلار من الممكن أن تساعد مصابي الحرب، من خلال تأسيس هيئات خاصة بمصابي الحرب الذين باتوا ذوي احتياجات خاصة على أن يكون العمل من خلال حزمة لا مجرد أفراد، وأيضاً من خلال تأسيس مراكز لتدريب المصابين ليكونوا فعالين في المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى