قتال “الجبهة الوطنية” و “تحرير الشام” يخلف أزمة خبز بريف حلب

ريف حلب – راديو الكل
تقرير: غنى مصطفى – قراءة: يمان أيوب

تتعالى أصوات المدنيين شمالي حلب مطالبةً الفصائل العسكرية بفتح طريق يسمح بإدخال مادة الطحين إلى مناطق حريتان وعندان وكفرة حمرة والليرمون وحيان، بسبب أزمة الخبز التي تشهدها المنطقة بعد قطع الطرقات وعدم توافر احتياطيّ طحين لدى أفرانها.

وأثّرت الاشتباكات بين الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام التي تشهدها مناطق بريف حلب الغربي ومحافظة إدلب، منذ الثلاثاء الماضي، في حركة الأسواق وتنقلات المدنيين.

أبو محمد من أهالي شماليّ حلب “يخاطر بحياته” ويتنقل بين السواتر والطرقات المقطّعة بسبب الاشتباكات ليؤمّن الخبز لعائلته.

بينما يستعيض المدنيان أبو أحمد وعبد الله عن فقدان الخبز بالبرغل والأرز، إلا أنهما يطالبان الجهات المعنية بتأمين الخبز في القريب العاجل لوجود أطفال لديهما.

مدير المكتب الإغاثي في عندان، محمد سلامة، يناشد المعنيين بإدخال الطحين إلى المنطقة بعد نفاده من أفران عندان وكفرحمرة، ويؤكد أن المنطقة خالية من الخبز.

مصطفى حمود مدير المكتب الإغاثي في حريتان لم يكن أفضل حالاً، إذ يناشد الفصائل العسكرية بفتح الطرقات بعد نفاد آخر كيس طحين في فرن المدينة.

وفي وقت سابق، طالبت المجالس المحلية في منطقة سمعان الفصائل العسكرية، بفتح ممرّ إنسانيّ إلى المنطقة بعد إغلاق جميع الطرق المؤدية إليها من جراء تلك الاشتباكات. كما طالب فريق “منسقو استجابة سوريا” الفصائل بإيقاف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان المدنيين بشكل فوري وتحييد المنشآت الطبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى