الدفاع المدني ينفذ حملة لغرس أكثر من ألف شجرة شمالي حماة

ريف حماة – راديو الكل

تعمل فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) على غرس الأشجار بمدن مورك واللطامنة وكفرزيتا شمالي حماة ضمن حملة انطلقت قبل يومين بعنوان “تحرق شجرة نغرس عشرة” لغرس أكثر من ألف شجرة في المنطقة تعوض الخسارة التي تسبب بها قصف النظام والقطع الجائر.

وقال إعلامي قطاع ريف حماة الشمالي للدفاع المدني، محمد العموري، لراديو الكل: “إن عودة الأهالي إلى مدن مورك وكفرزيتا واللطامنة دفع الخوذ البيضاء لإطلاق هذه الحملة بهدف إعادة المساحات الخضراء للمنطقة التي تضرر قسم كبير منها من جراء القصف والحرق والقطع”.

وأوضح العموري، أن الحدائق ومنصات الطرق والساحات العامة والمدارس والأماكن العامة من أبرز المناطق التي تستهدفها الحملة. وأضاف أن الدفاع المدني يعمل مستقلاً بهذه الحملة التي يشارك فيها نحو 60 متطوعاً من فرقه العاملة في المنطقة، مزودين بأربع آليات.

وأكد العموري، أن الخوذ البيضاء مستمرة بالتحرك في مناطق الشمال السوري المحرر والعمل على إعادة ما دمرته آلة حرب النظام، ومساعدة الأهالي في التغلب على الصعوبات التي تواجههم.

واستهدف الدفاع المدني في حملة تشجير مشابهة، الشهر الماضي، قرى الناجية وبداما وبكسريا والزعينية غربي مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب.

وتعرضت المساحات الخضراء بما فيها الأشجار في الشمال السوري المحرر لأضرار كبيرة بسبب قصف النظام وداعميه، ما أدى إلى حرق عدد كبير منها، إضافة إلى لجوء الأهالي إلى قطع الأشجار من أجل التدفئة بسبب غلاء المحروقات وندرتها أو انقطاعها في بعض الأحيان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى