“مخيم الفداء” منسي على طريق معرة النعمان جنوبي إدلب

ريف إدلب – راديو الكل

يعاني نحو 900 نازح من ريفي إدلب وحماة الشرقيين في مخيم الفداء على طريق أريحا معرة النعمان جنوبي إدلب أوضاعاً إنسانية صعبة بسبب شح الدعم المقدم لهم من قبل المنظمات الإنسانية والإغاثية في المنطقة.

وأكد مدير المخيم، رياض محمد الصايل، لراديو الكل اليوم السبت، أن لجوء الأهالي إلى حرق المواد البلاستيكية بغرض التدفئة تسبب بعدة أمراض أصابت أطفال المخيم.

وناشد الصايل المنظمات العاملة في المنطقة بالإسراع إلى مساعدة أطفال ونازحي المخيم، إذ إنهم لم يتلقوا أي مواد للتدفئة خلال فصل الشتاء، موضحاً أن جميع المخيمات المجاورة تلقت مساعدات.

وأكد الصايل، أن العيادة الطبية المتنقلة التي تزور المخيم كل أسبوع تغيبت عنه منذ نحو شهر ونصف، ما زاد من معاناة النازحين.

أما بالنسبة للعاصفة المطرية التي ضربت الشمال السوري الأسبوع الماضي، فقد بين الصايل أن 20 خيمة تضررت بمياه الأمطار، علاوة على الأضرار بالممتلكات والطرقات.

كما أوضح الصايل، أن أهالي المخيم يشتكون من سوء وضعهم الاقتصادي، علاوة على انعدام المساعدات الإغاثية المقدمة للنازحين “إذ إنهم لم يتلقوا أي مساعدات منذ نحو أربعة أشهر”.  

وفي وقت سابق، حدد فريق “منسقو استجابةِ سوريا”، احتياجات أكثر من 778 ألف نازح في مخيمات الشمالِ السوري مع بدء فصل الشتاء.

وشمل التقرير المخيمات المشيدة شمالي سوريا البالغ عددها 1039 مخيماً، أكثر من نصفها مقامة في منطقة حارم على الحدود “السورية – التركية”، من بينها 133 مخيماً عشوائياً.

وتصدرت الحاجة إلى الوقود والعوازل والمدافئ ومشكلات تصريف المياه أولوية الاحتياجات في جميع المخيمات تلتها الحاجة إلى تبديل الخيام والبطانيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى