مشفى النور في تلمنس جنوبي إدلب متروك من دون دعم

ريف إدلب – راديو الكل

يعمل مشفى النور في بلدة تلمنس جنوبي إدلب على تقديم خدماته لأهالي البلدة والتجمعات السكانية في جوارها بفريق طبي تطوعي، بعد توقف الدعم عنه منذ نحو شهرين، بحسب مراسلنا في المنطقة.

وقال المدير الإداري للمشفى، الصيدلاني أنس السطوف، في مقابلة مع راديو الكل اليوم الأحد: إن الفريق الطبي يعمل حالياً بجهود تطوعية بحسب الإمكانات المتاحة في العيادة النسائية والأطفال وقسم التوليد.

وبين السطوف، أن المشفى قبل توقف الدعم عنه كان يخدم نحو 7 آلاف مريض شهرياً بين الأطفال والنساء، إلا أن توقف الدعم حالياً خفض هذا العدد.

وأضاف السطوف، أن الفريق الطبي العامل في المشفى غير قادر على تحمل الكلفة التشغيلية للمشفى والمستلزمات الطبية والأدوية، مؤكداً أن استمرار انقطاع الدعم يهدد المشفى بالإغلاق.

ويعاني القطاع الطبي في الشمال السوري عموماً من توقف أو محدودية الدعم، في ظل نقص الفرق والأجهزة والمعدات الطبية والأدوية.

وكان “فريق منسقو استجابة سوريا” حدد الشهر الماضي، أبرز احتياجات القطاع الصحي في الشمال السوري، والخسائر التي تعرض لها من جراء قصف النظام.

وبحسب التقرير، فإن القطاع الطبي يتعرض لضغوطات ومصاعب كبيرة، من حيث الفرق الطبية والأجهزة والمعدات، “الأمر الذي خلف تحديات تفوق قدرة تحملها”، إذ يعاني القطاع الصحي في المنطقة من عقبات من أبرزها: “التغذية المحدودة بالتيار الكهربائي، ونقص الأدوية، ونقص كبير بمعدات غرف العمليات الجراحية الميدانية، وعدم ضمان التعقيم الجيد وتوقف الدعم”.