تراكم القمامة في مدينة إدلب يسبب انتشار أمراض

إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد حمود – قراءة: جود الأحمد

يعدّ قطاع النظافة في المناطق المحررة كغيره من القطاعات التي تأثرت سلباً بفعل الحرب، ففي مدينة إدلب يؤدي تراكم النّفايات إلى انتشار العديد من الأمراض بين المدنيين، فضلاً عن التلوث البصري، وسط عجز المجلس المحلي عن تلافي المشكلة.

وأجرى راديو الكل جولةً في شوارع المدينة، إذ لاحظ حالةً من الاستهانة برمي القمامة خارج الحاويات المخصّصة لها، حيث كان بعض من تلك الحاويات فارغة.

وفي استطلاع رأي أجريناه مع أهالي المنطقة، عزوا الأمر إلى عدم وعي البعض، وتكليف أطفالهم برمي القمامة من دون تنبيههم بطريقة الأمر.

ويتوافق كلام الأهالي مع كلام رئيس بلدية إدلب تامر غفير، ويضيف أن السكان وأصحاب المحلات التجارية يرمون النّفايات في غير مواعيدها، وهو ما أدى إلى تراكم النّفايات في الطرقات، مشيراً إلى أن المجلس المحلي يحتاج نحو 30 عامل نظافة إضافياً.

من جهته يؤكد مسؤول الرعاية الصحية في مديرية الصحة الطبيب أنس دغيم، أنّ تراكم النّفايات زاد عدد إصابات اللشمانيا، مشيراً إلى أن الأمر يزيد من المخاطر على الصحة.

وتقدّر كمية النّفايات التي يحرقها أو يردمها المكتب الخدميّ التابع لمجلس مدينة إدلب المحلي في مكبّها، بـ 50 طناً يومياً، وهي غير كافية للتخلص من مجمل القمامة، الأمر الذي يسهم في انتشار الأمراض والحشرات الضارة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى