الصهاريج بديل أهالي مورك عن شح المياه ودمار الشبكة

ريف حماة – راديو الكل
تقرير: أحمد محمد – قراءة: جود الأحمد

يلجأ أهال من مدينة مورك (البالغ عدد سكانها نحو 13 ألف نسمة) شمالي حماة في ظلّ شحّ المياه وعدم صلاحية شبكة المدينة للضخ، إلى الاستعانة بالصهاريج مرتفعة الثمن علّها تسدّ حاجتهم، وسط عجز مجلسها المحلي عن إصلاح آبار المدينة وشبكتها بسبب ضعف الإمكانات وانعدام الدعم.

سعر الصّهريج الواحد يبلغ نحو 2500 ليرة سورية، إذ تحتاج كل عائلة 3 صهاريج شهرياً على الأقل، بحسب أهال من المدينة.

الأوضاع الاقتصادية السيئة، وقلة فرص العمل، تشكل عبئاً إضافياً على الأهالي في شراء المياه، وفقاً لعبد الهادي وأبي أحمد وأبي حسين من مدينة مورك.

بدوره المجلس المحلي الذي أصلح بئرين من أصل ستّ بالتعاون مع الأهالي (بحسب الإمكانات) يوضح على لسان المدير الإداري فيه، مرعي الحلبي، أن تكلفة استخراج الصّهريج الواحد تبلغ نحو 900 ليرة سورية، لتصل إلى الأهالي بنحو 2500 ليرة بحسب موقع المنزل بالنسبة للبئرين.

كما يؤكد الحلبي، أنه لا خطط لدى مجلسه لحل مشكلة المياه في المدينة، بسبب ضعف الإمكانات وعدم توافر الدعم.

وأدى “الهدوء النسبي” الذي شهدته المنطقة بعد توقيع اتفاق سوتشي حول إدلب بين تركيا وروسيا منتصف أيلول الماضي إلى عودة قسم من مهجّري مورك إليها، إذ يعانون إلى جانب شحّ المياه مشكلات عدة تتعلق بالتعليم والصحة وتدني الخدمات بسبب تعرض المدينة لقصف سابق من قبل النظام ما أدى إلى دمار كبير ببنيتها التحتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى