الأمم المتحدة: فرار 7 آلاف شخص من هجين خلال 40 يوماً

راديو الكل – الأناضول

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، فرار أكثر من 7 آلاف شخص منذ بداية كانون الأول الماضي، من منطقة هجين شرقي دير الزور.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام “استيفان دوغريك”: إن الأمم المتحدة تشعر بـ “القلق العميق إزاء استمرار تلقيها تقارير بشأن وقوع خسائر في صفوف المدنيين السوريين، من بينهم العديد من النساء والأطفال، وتشريد آخرين على نطاق واسع في هجين”.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الفارين من هجين “غالبيتهم من النساء والأطفال، في حين لا يزال هناك ما يقدر بنحو ألفي شخص في المنطقة”.

وأردف قائلاً: “أبلغ الأشخاص الذين غادروا منطقة هجين بوجود حالة مزرية على الأرض، مع وقوع العديد من الضحايا المدنيين ونقص حاد في الغذاء والإمدادات الطبية ودمار واسع النطاق وأضرار بالبنية التحتية المدنية.”

وتابع: “وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من القتال مازال مقيداً بشدة، ونحن قلقون جداً بشأن المدنيين المحاصرين في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم داعش”.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن “الأمم المتحدة تواصل دعوة جميع الأطراف، ومن لديهم نفوذ عليها، إلى ضمان حرية التنقل والممر الآمن للمدنيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق وبصورة مستدامة إلى المحتاجين”.

ودعا “جميع أطراف النزاع بقوة إلى اتخاذ جميع التدابير لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان”.

وتشهد هجين معارك عنيفة بين تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- وسط قصف جوي ومدفعي لقوات التحالف الدولي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى