العقاب المدرسي.. أداة تقويم أم سبب في ضياع مستقبل الطالب؟

تلجأ بعض المدارس إلى اعتماد مبدأ خصم الدرجات، والحرمان من الأوقات المحبّبة للطالب، وإملاء بعض الواجبات التي يجب عليه القيام بها، بالإضافة إلى إبلاغ الأهالي عن المشكلة والتنسيق معهم لإعطائهم الحلّ الصحيح؛ والذي يجب أن يعملوا عليه مع إدارة المدرسة. في حين تلجأ المدارس الأخرى إلى الضرب والعقاب بأساليب مؤذية لنفسية الطفل.

الاستشارية النفسية ياسمين علو تحدثت عن المشكلة وأسفت لوجود مجموعة كبيرة من المعلمين يأخذون مهنة التعليم بأسلوب خاطئ مع العلم أن التعليم من أعظم المهن في العالم فهو الذي يقوم بتخريج المهندس والطبيب وغيرها من الاختصاصات.

وأشارت إلى وجوب وجود أسلوب تعليمي وتربوي جيد، وأن دور المعلم أساسي في التزام الطالب بالمدرسة، فالقسوة مع الطالب من الممكن أن تجعله يكره الذهاب للمدرسة.

وتابعت السيدة ياسمين بقولها: إن الضرب مرفوض، والصوت العالي ممنوع، أيضاً ولا يوجد من هذين الأمرين أي نتيجة، على العكس لأن لهم تأثيرات نفسية خطيرة في مستقبل الطفل. وهناك أساليب يمكن اتباعها بين الترهيب والترغيب والابتعاد عن أساليب العقاب التي تتبع حالياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى