وزير خارجية الأردن يدعو لمحادثات أردنية روسية أمريكية حول التنف والرقبان

راديو الكل – وكالات

دعا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى عقد محادثات أردنية روسية أمريكية حول مستقبل منطقة السيطرة الأمريكية في التنف ومخيم الرقبان على الحدود “السورية-الأردنية”.

وقال الصفدي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو بعمّان: “بحثنا مستقبل منطقة التنف (في ضوء قرار واشنطن سحب قواتها من سوريا)، بهدف ضمان ترتيبات تحقق أمن حدودنا، ومعالجة قضية تجمع الرقبان”.

وأضاف: “موقفنا هو أن حل هذه القضية يكمن في عودة قاطني الرقبان إلى المناطق التي جاؤوا منها في وطنهم، ونعتقد أن حواراً أردنياً أمريكياً روسياً ضروري لتحقيق هذه الأهداف”.

وشدد الصفدي على ضرورة إيجاد حل سياسي يضمن وحدة سوريا وخروج القوات الأجنبية منها، مضيفاً أن هزيمة داعش “هدف مشترك سنمضي به ضمن استراتيجية واحدة”.

والشهر الماضي، كشفت وزارة الخارجية الأردنية في بيان رسمي، عن تنسيق ثلاثي بين بلادها وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، لتفكيك مخيم الرقبان وإعادة قاطنيه إلى مناطقهم.

ويحاصر النظام مخيم الرقبان، ويمنع الأردن أيضاً دخول المساعدات إليه، ما تسبب بأزمة غذائية أودت بحياة نازحين، ويزيد في ذلك رفض الأردن استقبال النازحين المرضى ومنع دخول المساعدات إليهم.

وأنشئ مخيم الرقبان في المنطقة الحدوديّة من الجهة السوريّة، وهو مخيّم عشوائيّ للاجئين السوريّين، يمتد بطول 7 كلم في المنطقة المنزوعة السلاح بين سوريا والأردن بعمق 3 كلم، ومعظم اللاجئين فيه فرّوا من ريف حمص الشرقيّ والبادية السوريّة بعد سيطرة تنظيم داعش عليها في العام 2014.

ولا توجد إحصاءات رسمية حول عدد القاطنين في مخيم الرقبان، وفي حين تقدّر مصادر أردنية عددهم بنحو 70 ألفاً.. تقول مفوضيّة شؤون اللاجئين: إنّهم 55 ألفاً فقط، وهو ما ينعكس سلباً على تقدير الاحتياجات الواجب توفيرها للاجئين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى