“نورما” تزيد أمراض الشتاء بين اللاجئين السوريين

راديو الكل

قال مدير مجمع عرسال الطبي الطبيب ياسر القليح: “إن عدة حالات التهابات الرئة والقصبات وصلتهم إلى المجمع بسبب البرد الذي ترافق مع العاصفة “نورما” التي تجتاح لبنان من جهة، والدخان الناتج عن المواد التي يشعلها اللاجئون للتدفئة بسبب قلة المازوت من جهة أخرى.”

وأضاف القليح، أن “أمراضاً بسبب البرد تصل إلى جميع المجمعات الطبية في منطقة عرسال، لم يسلم منها حتى الشباب رغم أن مقاومتهم للمرض أكبر”.

وأشار إلى أن اللاجئين “يشعرون بالخذلان من المجتمع الدولي بسبب ما يعيشونه خلال هذه الأيام وسط توقعات بعاصفة جديدة تبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة”.

ووصف مشرف مخيم المعلمين في عرسال خالد رعد أمس “منظر المخيمات بالمرعب بسبب الثلوج التي أوقعت أسقفاً بدائية على الأرض”. وأضاف أن “هناك احتياجاً كبيراً إلى مادة المازوت إذ تنقص درجة الحرارة عن الصفر”.

واجتاحت عواصف رعدية وأمطار غزيرة خيم اللاجئين السوريين في بلدة عرسال بلبنان، ما أدى إلى إجبار اللاجئين على النزوح بعد اغراق خيمهم وتدمير الكثير منها.

وبحسب الوكالة، أشار لاجئون إلى أن انعدام وسائل التدفئة من مازوت وبطانيات دفع عدداً منهم الى حرق الثياب للتدفئة بسبب البرد القارس.

وقال أحد سكان المخيم: إن اللاجئين لم يحصلوا على مساعدة الأمم المتحدة ولا يملكون ما يكفي لقوت يومهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى