أكثر من 100 إصابة لشمانيا في مورك شهرياً بسب قلة النظافة
حماة – راديو الكل
تقرير: أحمد محمد – قراءة: جود الأحمد
تُسجل أكثر من 100 إصابة جديدة باللشمانيا شهرياً في مدينة مورك شمالي حماة، بسبب غياب خدمات النظافة في شوارع المدينة نتيجة قلة دعم القطاع وضعف إمكانيات مجلسها المحلي.
طارق القاسم مدير المركز الصحي الوحيد في المدينة يؤكد لراديو الكل، تسجيل أكثر من 100 إصابة باللشمانيا وعشرات حالات الإسهال بين الأطفال بسبب التلوث.
ومرض اللشمانيا هو مرض جلدي طفيلي، تسببه “ذبابة الرمل” ويعرف المرض محلياً باسم حبة حلب أو حبة السنة، ويصيب الإنسان في أي منطقة بالجسم، كما يترك ندبة بعد شفائه قد لا تزول إلا بعملية تجميلية.
ويشكو سكان في المدينة من تراكم النفايات وعدم وجود حاويات قمامة، والاعتماد على طرق بدائية بوضع القمامة أمام المنازل بانتظار جمعها، ما يؤدي إلى انتشار الروائح ويشكل بيئة حاضنة للحشرات.
ولا يعمل على جمع القمامة سوى فريق من المتطوعين يستخدمون جراراً واحداً كثير الأعطال، وسط حاجة ماسة لزيادة عدد حاويات القمامة المحدود بحسب المدير الإداري في مجلس المدينة المحلي مرعي الحلبي.
ويضيف الحلبي أن مشاكل النظافة لا تقتصر على جمع القمامة إذ تزيدها مشاكل شبكة الصرف الصحي التي ينقصها 350 غطاء لفوهات غرف التفتيش، ونحو 800 غطاء لمصارف مياه الأمطار.
وتعاني مدينة مورك من ضعف في الخدمات إذ ما تزال تعتمد على مياه الصهاريج إضافة لعدم دعم مركزها الصحي الوحيد، وسط محاولة الدفاع المدني رفع الأنقاض في المدينة التي عاد إليها مؤخرا أكثر من 13 ألف من أهلها.
