“رايتس ووتش” تدعو لمنع النظام من شن هجمات عشوائية ضد مدنيي إدلب

راديو الكل – راديو الكل

دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها أمس الجمعة، قوات النظام لوقف شن هجماتها العشوائية ضد المدنيين في إدلب، بواسطة أسلحة “روسية” تنتهك القانون بشكل صارخ، وتتسبب بمقتل مدنيين.

واستشهدت المنظمة في تقريرها على الهجمات العشوائية ضد المدنيين في إدلب، بهجوم قوات النظام على مدرسة الخنساء في بلدة جرجناز جنوبي إدلب يوم 24 تشرين الثاني الماضي، إذ قتل بسببه ستة طلاب ومعلمة وامرأة، بواسطة أسلحة هاون روسية الصنع.

وقال الباحث في المنظمة، بيل فان إسفلد: “إن الهجوم المروع على جرجناز ما هو إلا لمحة صغيرة عما سيواجهه آلاف الأطفال إذا شُن هجوم شامل على إدلب بلا تدابير صارمة تحمي المدنيين”.

ودعا إسفلد روسيا للضغط على قوات النظام لوقف مثل هذه الهجمات التي تنتهك القانون “بشكل صارخ” وتتسبب بمقتل وإصابة مدنيين إضافةً إلى إحداثها أضراراً مادية، وقال: “إن مثل هذه الهجمات يمكن أن ترقى لجرائم حرب”.

وجاء تقرير المنظمة في الوقت الذي بدأت فيه “هيئة تحرير الشام” قبل نحو 10 أيام، هجماتها على مناطق متفرقة من محافظة إدلب وحلب بهدف انتزاع المناطق التي تسيطر عليها “الجبهة الوطنية للتحرير” وضمها لسيطرتها.

وحذرت “رايتس ووتش” من شن النظام هجوماً شاملاً على محافظة إدلب (استناداً إلى تحركات تحرير الشام)، ودعت روسيا للضغط عليه لوقف هجماته ضد المدنيين وحمايتهم.

كما دعت أطراف النزاع بما فيها روسيا والجماعات المسلحة الأخرى لـ “ضمان حماية الأطفال والمدنيين من أي هجوم” على المحافظة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى