ارتفاع الأسعار يمنع أهالي في الباب من تأمين احتياجاتهم الاستهلاكية

ريف حلب – راديو الكل
تقرير: محمد السباعي – قراءة: يمان أيوب

يواجه أهالي مدينة الباب والنازحين فيها شرقي حلب مشكلة يومية كبيرة تتمثل في صعوبة تأمين المواد الغذائية والتموينية والمحروقات بسبب ارتفاع أسعارها، وعدم القدرة على تأمين ثمنها لندرة فرص العمل وتدني المستوى الاقتصادي.

الخبز واللحم والمازوت والخضراوات مواد أساسية تحتاجها كل أسرة، إلا أن ارتفاع أسعارها جعلها من الأمور صعبة التأمين، بحسب استطلاع رأي أجراه راديو الكل في مدينة الباب.

وارتفعت في الآونة الأخيرة وبشكل تدريجي الأسعار في المدينة، إذ تُباع حالياً ربطة الخبز بسعر 200 ليرة سورية بعد أن كانت بـ 100، في حين قفز سعر كيلو اللحم من 2800 إلى 3500 ليرة، والبندورة من 150 إلى 500، والبطاطا من 125 إلى 250، في حين تجاوز سعر لتر المازوت حاجز الـ 275 بعد أن كان يُباع بـ 210 ليرات.

أبو أحمد بائع خضراوات ونور بائع محروقات في الباب، يشيران إلى انخفاض نسبة البيع في أسواق المدينة، ويوضحان أن السكان باتوا يشترون حاجتهم اليومية فقط.

رئيس المكتب القانوني بالمجلس المحلي في المدينة، محمد الفارس، يؤكد أن المجلس غير قادر على ضبط الأسعار والتحكم بها، بسبب خضوعها للعرض والطلب، وتقلبات صرف العملات، وتوافر المواد تبعاً لموسم زراعتها.

وأمام ارتفاع الأسعار في الباب وعدم قدرة المجلس المحلي على ضبطها، يبقى المواطن غير قادر على تلبية معظم احتياجاته الاستهلاكية ومحروماً من عدد كبير من المواد اليومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى