200 حالة طبية في مخيم الرقبان بحاجة فورية لدخول الأردن لتلقي العلاج

راديو الكل – مخيم الرقبان

يعيش نازحو مخيم الرقبان الواقع على الحدود “السورية – الأردنية” البالغ عددهم أكثر من 60 ألفاً، أوضاعاً إنسانية مأساوية، بسبب محاصرة النظام للمخيم ومنعه وصول القوافل، بالتزامن مع إجراءات أمنية مشددة من السلطات الأردنية التي تمنع إدخال المساعدات من طرفها، وكذلك ترفض استقبال الحالات المرضية.

وقال الناشط الإعلامي “عماد أبو شام” من مخيم الرقبان: إن الأوضاع الصحية في المخيم سيئة، وإن نحو 200 حالة طبية في المخيم تستدعي الدخول الفوري إلى الأردن لتلقي العلاج.

وأضاف أبو شام لراديو الكل، أن المخيم لا يوجد فيه أطباء، وأسعار المواد الطبية مرتفعة إن وجدت، مشيراً إلى وجود نقطة عون الطبية التي تقع ضمن الحدود الأردنية التي لا تستقبل الحالات المرضية بشكل مستمر.

والأربعاء الماضي، توفيت طفلة في مخيم الرقبان الواقع على الحدود السورية مع الأردن بسبب البرد وضعف الرعاية الطبية.

وفي تشرين الأول من 2018، وثّق “فريق منسقو استجابة سوريا” وفاة 14 مدنياً -من بينهم 4 أطفال- بسبب نقص الرعاية الطبية وحالات سوء التغذية الشديدة.

ويعيش نازحو مخيم الرقبان البالغ عددهم أكثر من 60 ألفاً، أوضاعاً إنسانية مأساوية، بسبب محاصرة النظام له ومنعه وصول القوافل، بهدف إخضاع الناس للمصالحات والتسويات، بالتزامن مع إجراءات أمنية مشددة من السلطات الأردنية التي تمنع إدخال المساعدات من طرفها، وكذلك ترفض استقبال الحالات المرضية.

ويقع هذا المخيم العشوائي -الذي أنشئ نهاية 2015- وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء، وتجتاحه العواصف الرملية بشكل متكرر، ويقطن النازحون في خيام متنقلة تفتقر إلى عوازل المياه، وفي بعض البيوت الطينية الأكثر مقاومة لعوامل الطبيعة، ومعظم النازحين فيه من ريف حمص الشرقيّ والبادية السوريّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى