نتنياهو: إسرائيل ستكثّف هجماتها ضد إيران بسوريا إذا لزم الأمر

راديو الكل – وكالات

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، أن “هجوم الجيش الإسرائيلي على مخازن أسلحة إيرانية في مطار دمشق الدولي الجمعة الماضي، يثبت تصميم إسرائيل على منع التموضع العسكريّ الإيراني بسوريا”.

وقال نتنياهو: “إذا لزم الأمر فسنقوم بتكثيف هذه الهجمات”، بحسب هيئة البثّ الإسرائيلية.

وتأتي تصريحات نتنياهو، بعد ساعات من إعلانه أن الجيش الإسرائيلي هاجم في الساعات الـ 36 الأخيرة أهدافاً لإيران و “حزب الله” اللبناني في سوريا، من بينها مخازن أسلحة إيرانية.

وكشف وزير إسرائيلي الأحد، أن بلاده تمكّنت في العامين الماضيين، من كبح جماح محاولات التموضع العسكري الإيراني في سوريا، لكنه أكد هذا “لا يعني إيقاف النظام الإيراني لمحاولاته”.

وأشار وزير التعاون الإقليمي تساحي هنغبي، من حزب “الليكود” الحاكم، إلى أن “الهجمات الإسرائيلية على الأهداف الإيرانية في سوريا، كانت تهدف إلى جعل طهران، أن تدرك أن جهودها عقيمة في سوريا، وأن تفضل عدم إضاعة الأموال في الساحة السورية”.

ورداً على سؤال، حول سبب قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الإعلان أن إسرائيل هي التي نفّذت الهجوم السبت في دمشق.. أجاب هنغبي، أن “التكتّم على الضربات الإسرائيلية في سوريا له سببان، الأول: ألا نحرج الطرف المتضرر، حتى لا يضطر إلى الرد، والثاني: هو الخشية من أن يلحق الكشف عن الضربات أضراراً بالنشاط العملي في المستقبل”. واعتقد هنغبي أن “هذين السببين لم يعودا متوافرين منذ فترة طويلة، خاصة بعد المقابلة التي أجراها قائد هيئة الأركان الإسرائيلي المنتهية ولايته آيزنكوت، والتي كشف فيها الأربعاء، أن إسرائيل قد هاجمت سوريا آلاف المرات”.

ويعد إعلان نتنياهو اعترافاً إسرائيلياً رسمياً بمسؤولية بلاده عن الهجمات التي استهدفت مواقع في دمشق مساء الجمعة.

وسبق أن اضطرت إسرائيل إلى الإعلان أن طائراتها كانت تنفذ عملية ضد أهداف بسوريا في أيلول الماضي عندما تسبب هجومها بإطلاق جيش النظام صواريخ مضادة للطائرات أصابت طائرة روسية “استغلت المقاتلات الإسرائيلية وجودها للتغطية على هجومها”، وفق ما أعلنت موسكو.

وكانت وكالة أنباء النظام أعلنت مساء الجمعة الماضي، أن طائرات إسرائيلية أطلقت صواريخ باتجاه مواقع في دمشق، وتم اعتراضها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى