الأمطار تغرق محاصيل في سهل الغاب وتهدد الفلاحين بالحرمان من الإنتاج

ريف حماة – راديو الكل
تقرير: أحمد محمد – قراءة: جود الأحمد

أغرقت الأمطار الغزيرة التي ضربت سهل الغاب الشمالي بريف حماة الغربي في الآونة الأخيرة، نحو 3 آلاف دونم (الدونم الواحد يساوي 1000 متر مربع) من محاصيل المنطقة، مهدّدةً إياها بالتلف وحرمان مزارعيها من الإنتاج، بعد عجز الجهات المحلية عن تصريف المياه التي يحتبسها جسر تل واسط المسؤول عن تصريف المياه الزائدة باتجاه نهر العاصي.

ورمّمت المجالس المحلية والدفاع المدني جزءاً من جسور المنطقة وقنوات تصريف المياه التي دمّرها قصف النظام سابقاً، إلا أن جهودهم لم تكن كافيةً لاستيعاب مياه الأمطار الغزيرة.

مزارعون من المنطقة يبينون لراديو الكل، أن محاصيلهم غمرت بالمياه ومن الممكن أن تتلف مع عجز الجهات المحلية عن سحب المياه المتجمعة صوب نهر العاصي.

ويناشد مزارعون آخرون الجهات المعنية للمساهمة في سحب المياه وإنقاذ محاصيلهم، عن طريق فتح جسر تل واسط وإقامة عبارات تصرف المياه من أراضيهم.

خالد الأحمد رئيس المجلس المحلي في قرية الدقماق (من قرى المنطقة)، يناشد المنظمات الإنسانية في حل المشكلة، ويحذر من أنّ استمرارية الوضع هذا سينهي محاصيل المزارعين كلياً.

سامر نصار قائد الدفاع المدني في قرية قسطون (إحدى القرى المتضررة)، يوضح أن جهود الدفاع المدني غير كافية لإنقاذ المنطقة من المياه.

وأحدث قصف النظام السابق على ريف حماة الغربي دماراً كبيراً بالبنى التحتية والخدمية ما أضرّ بحياة المدنيين عموماً والمزارعين خصوصاً، في ظل عدم قدرة جهود الجهات المحلية المبذولة على احتواء هذه المشكلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى