قطر ترفض التطبيع مع النظام
راديو الكل – الأناضول
قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: إن قطر لا ترى ضرورة لإعادة فتح سفارتها في دمشق، مؤكداً رفض بلاده التطبيع مع النظام.
ونقلت وكالة الأناضول مؤتمراً صحفياً للوزير القطري، إذ أوضح أن قطر “لا ترى أي علامات مشجعة على تطبيع العلاقات (مع النظام)”، واستطرد في قوله: “إن الشعب السوري ما زال تحت القصف والتشتيت من قبل النظام.. والتطبيع مع النظام في هذه المرحلة هو تطبيع مع شخص تورط في جرائم حرب”.
وأوضح الوزير القطري، أن موقف قطر إزاء الأزمة السورية يقوم على “دعم الحل في سوريا إذا كان مدعوماً من الشعب السوري”.
وكانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية أعلنت أواخر العام الحالي، عودة العمل في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بدمشق. وبرر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش خطوة بلاده بضرورة عودة الدور العربي في سوريا لمواجهة ما وصفه بـ “التوغل الإقليمي الإيراني والتركي”، وأن تكون الخيارات العربية حاضرة، وأن تسهم إيجاباً تجاه إنهاء ملفّ الحرب وتعزيز فرص السلام والاستقرار للشعب السوري.
بينما قال وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة: “سوريا بلد عربي رئيس في المنطقة، لم ننقطع عنه ولم ينقطع عنا رغم الظروف الصعبة”.
وكان رئيس الائتلاف الوطني المعارض عبد الرحمن مصطفى كتب في صفحته على الفيس بوك: “لا شيء يمكنه أن يعيد الشرعية لنظام مجرم مسؤول عن ملايين الضحايا سرعان ما سينكشف الجانب الكارثيّ المترتب على هذه الخطوات، وأنها طريق نحو مزيد من الخراب والكوارث على مستوى المنطقة”.
