نازحون شمالي إدلب لم يتلقوا مساعدات منذ إنشاء مخيماتهم قبل سنة

ريف إدلب – راديو الكل

يعاني قاطنو مخيمي الصفا والبشير بالقرب من قرية البردقلي شمالي إدلب أوضاعا إنسانية صعبة وانعدام الدعم المقدم لهم من قبل المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة، إذ إنهم لم يتلقوا أي دعم منذ قدومهم إلى المنطقة قبل نحو السنة.

وناشد مدير المخيمين، حميد عليان البشير، عبر راديو الكل اليوم الثلاثاء، المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة بالتوجه إلى المخيمين ومد يد العون لقاطنيها (أكثر من 200 عائلة).

وأوضح البشير، أن النازحين في حاجة إلى تبديل الخيام وتقديم مساعدات غذائية وإغاثية عاجلة، مضيفاً أن جميع المخيمات في المنطقة تلقت مساعدات إلا هذين المخيمين.

أما بالنسبة للمنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة، فقد أكد البشير أنها لم تستجب لمناشدات النازحين المتكررة واكتفت بتقديم الوعود.

وقال البشير: إن المنطقة تفتقد وجود أي نقطة طبية، ما يزيد من معاناة النازحين ويدفعهم للذهاب إلى النقاط والمشافي البعيدة وتحمل أجور النقل.

كما أكد البشير، أن طلاب المخيم البالغ عددهم 155 طالباً لم يتلقوا التعليم منذ قرابة السنة لعدم وجود مدرسة أو أي جهة داعمة لهم.

وتنتشر في الشمال السوري المحررالكثير من المخيمات التي تضم آلاف النازحين من مناطق مختلفة من سوريا، وتعاني بالمجمل من شح بالمساعدات الغذائية والعوازل المطرية والخيام.

ويضم مخيما البشير والصفا بالقرب من قرية البردقلي شمالي إدلب، أكثر من 200 عائلة نازحة من منطقة سنجار شرقي إدلب، نزحة إليه قبل سنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى