تربية المواشي شرقي معرة النعمان تتراجع إلى النصف مقارنة مع عام 2017

ريف إدلب – راديو الكل
تقرير: نور عبد القادر – قراءة: جود الأحمد

تراجعت تربية المواشي في ريف معرة النعمان الشرقي جنوبي إدلب بمقدارِ النصف مقارنةً مع عام 2017، بعد هجرِ عددٍ من مربيها المنطقة بسبب غلاء أسعار الأعلاف والأدوية -في حال توافرها- وسط عدم القدرة على شرائها، إضافةً إلى شح الدعم المقدم لهذا القطاع، بحسب مجلس عشائرِ ريف إدلب الجنوبي.

مربون للمواشي من ريف المعرة الشرقي -يعتمدون على تربية المواشي بوصفه مصدراً وحيداً في عيشهم- أوضحوا لراديو الكل أنهم عاجزون على شراء الأعلاف والأدوية، إذ يصل سعر طن الشعير لـ 175 ألف ليرة سورية.

أما أحمد الصالح، منسق العلاقات العامة لمجلس العشائرِ الموحد المشرِف على قرى ريف إدلب الجنوبي الشرقي، بين الأسباب الأخرى التي أدت إلى تراجع هذه المهنة في المنطقة ومن أبرزها: نزوح الأهالي عن المنطقة وعدم وجود حظائر مخصصة للأغنام وقلة الأعلاف وعدم توفر الخدمات الطبية.

كما دعا الصالح “الجهات المعنية” للاهتمام بهذه المهنة التي يعتمد عليها نحو خمسةٍ وسبعين في المئة من أهالي المنطقة، بتأمين مراكز خاصة للعلاج والأدوية، موكداً أنه تم مناشدة منظماتٍ عدة لدعم هذا القطاع إلا أنها اكتفت بالوعود.

وتعاني الثروة الحيَوانية في المناطق المحررة من تراجعٍ كبيرٍ وخسائر فادحةٍ في وقتٍ يعتمدها الأهالي بوصفها مصدر رزقٍ ولاسيما في مناطق البادية بريف إدلب الشرقي والأريافِ القريبة منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى