كتائب عسكرية في حلب وإدلب تنضم إلى “فيلق الشام”

ريف حلب – راديو الكل

أعلنت عدة كتائب عسكرية عاملة في ريفي حلب وإدلب، أمس الثلاثاء، انضمامهم إلى صفوف “فيلق الشام” التابع للجيش السوري الحر، وذلك بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” أخيراً على عدة مناطق في أرياف حلب وإدلب.

وجاء هذا الإعلان من خلال بياناتٍ أصدرتها كل من “كتيبة أحرار كفر بسين، وثوار الشام، وعينجارة، وشهداء حور، وأحرار عويجل، وشهداء عويجل، والهوتة، وكفرناها، وشهداء كفرناها في ريف حلب الغربي، وكتيبة أنصار السنة، وجند الله في ريف حلب الشمالي”، إضافةً إلى كتائب سعد بن معاذ، ويامن غياث، وأهل السنة والجماعة، والتوحيد، والقسام بريف إدلب.

وبينت الفصائل، أن انضمامها إلى “فيلق الشام” أتى رداً “على ما تمر به الساحة السورية من تطوراتٍ متسارعة ولما تقتضيه المصلحة العامة للثورة السورية من جمع للكلمة والانضواء تحت قيادة موحدة”، مضيفةً أنها “انضمت إلى فيلق الشام ووضعت جميع إمكانياتها تحت تصرفه”.

ويأتي ذلك بعد خروج كل من حركة “نور الدين الزنكي” و “ثوار الشام” من مدينة الاتارب وعينجارة باتجاه مناطق غصن الزيتون إبان اشتباكات ومواجهات مع “هيئة تحرير الشام” خلال الأسابيع الماضية، أدت إلى سيطرة الأخيرة على المنطقة وإتباعها إدارياً لـ “حكومة الإنقاذ”.

وينتشر “فيلق الشام” التابع للجيش السوري الحر والفصائل المنضمة إليه على مساحات واسعة من المناطق المطلة على جبهات النظام بريف حلب، كما أن الفيلق لم يتدخل بالمعارك التي دارت بين “تحرير الشام” والزنكي أخيراً.

وتوصلت الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام، الثلاثاء الماضي، إلى اتفاق لوقف القتال الدائر بينهما (منذ بداية الشهر الحالي) وإتباع المناطق المحررة من الناحية الإدارية لـ “حكومة الإنقاذ” العاملة في الشمال، وذلك بعد اشتباكات دامت نحو 10 أيام، أدت إلى مقتل أكثر من 150 شخصاً من الجانبين إضافةً إلى عدد من المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى