هل ينقطع 14 ألف طالب عن التعليم في جسر الشغور غربي إدلب؟

ريف إدلب راديو الكل

قال مدير المجمع التربوي في مدينة جسر الشغور غربي إدلب، سائد قدور، إن نحو 14 ألف طالب في 74 مدرسة في المدينة مهددين بالانقطاع عن التعليم بسبب توقف الدعم الذي كانت تقدمه لها عدة منظمات عاملة في المنطقة، إضافةً لاعتماد جزء كبير منها على العمل التطوعي.

وأوضح القدور في اتصال مع راديو الكل، أن قسماً كبيراً من طلاب المدينة تسربوا من مدارسهم بسبب القصف المستمر على المدينة من قبل قوات النظام ومليشياته والنزوح المتكررة للأهالي فيها وسط إهمال المدينة من قبل المنظمات التعليمية.

وأضاف القدور أن الكثير من مدارس جسر الشغور تعمل تطوعياً منذ سيطرت المعارضة السورية عليها، ما يهددها بالإغلاق ويحرم طلابها من التعليم.

وناشد القدور المنظمات والهيئات التعليمية والإنسانية بالنظر إلى معاناة الطلاب في المدينة وتقديم الدعم اللازم لهم.

وأضاف أن منظمة “مناهل ستقدم الدعم لنحو 15 مدرسة في المدينة، مؤكداً أن هذا الدعم لا ينقذ العملية التعليمية في جسر الشغور.

وتعاني العملية التعليمية في عموم مناطق الشمال السوري المحرر من صعوبات عدة، أبرزها توقف الدعم ونقص الكتاب المدرسي ودمار جزئي أو كلي في عدد من المدارس، علاوةً على قلة أعداد المعلمين والدعم المادي اللازم.

كما يدفع شح الدعم المقدم للمعلمين في مدارس المناطق المحررة إلى تركهم لمهنة التعليم والبحث عن عمل آخر يوفر لهم ما يحتاجونه من متطلبات الحياة، لعدم قدرتهم على الاستمرار في التدريس بجهود تطوعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى