ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

واشنطن تنوي استخدام القوة دون تردد إذا اقتضت الظروف ذلك , ويعني هذا أولاً وقبل كل شيء خدمة المصالح الأمريكية ليس أكثر كما يقول سيرغي مانكوف في صحيفة إكسبرت أونلاين ومن جانبها تكشف صحيفة واشنطن بوست في تقرير عن محاولات طاقم الرئيس دونالد ترامب تخريب قراره المتعجل للانسحاب من سوريا وفي صحيفة الحياة اللندنية كتبت رندة تقي الدين مقالا تحت عنوان : تراجع دور أوروبا في الشرق الأوسط  .

وفي صحيفة إكسبرت أونلاين كتب سيرغي مانوكوف تحت عنوان  بومبيو : غياب أمريكا عن الشرق الأوسط .. واشنطن تنوي استخدام القوة دون تردد، إذا اقتضت الظروف ذلك بحسب ما أعلنه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ويعني بهذا أولاً وقبل كل شيء، مكافحة الإرهاب الدولي. غير أن الباحثين السياسيين يفسرون مصطلح “الظروف” على نطاق أوسع. وفقا لهم، فإن المعيار الرئيس للحاجة إلى استخدام القوة سيكون المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط.

وأضاف الكاتب .. وبلا أدنى شك ، سيؤيد كثير من الأمريكيين الذين يؤمنون، خلاف أوباما، بأن مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان أقل أهمية من المصالح الأمريكية، تغيير السياسة الخارجية في الشرق الأوسط . وينطبق ذلك، حسب بومبيو، بشكل خاص على الشرق الأوسط ، حيث في العديد من البلدان حكومات لا يمكن وصفها بالديمقراطية.

وقال مانوكوف ..ليس من المستغرب تكرار وزير الخارجية، في خطابه في القاهرة ، كلمة حقوق الإنسان، لكنه في الوقت نفسه أدان الإدارة السابقة على ترددها في استخدام القوة في اللحظة الحاسمة. وبسبب هذا التردد، حسب بومبيو وترامب، ظهرت في سوريا أزمة عميقة كهذه. قال بومبيو: ” عندما تتراجع أمريكا، تأتي الفوضى”. وهكذا، أكد للمستمعين، أن تراجع أمريكا انتهى.

من جانبها كشفت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير أعده كل من آن غيران وجون هدسون وجون داوسي عن محاولات طاقم الرئيس دونالد ترامب تخريب قراره المتعجل للانسحاب من سوريا .

وجاء في التقرير إن زيارة بولتون إلى إسرائيل وتوقفه لاحقا في تركيا كان من أجل طمأنة البلدين لكنه أدى إلى إثارة جدل جديد. وقال إن القوات الامريكية ستظل موجودة في سوريا حتى لا تعود هناك حاجة لوجودها وطمأن الحلفاء الأكراد.

وأكد لإسرائيل أن أمريكا ستعالج التهديد الإيراني بالطريقة التي تريدها وبدلا من الإشارة للأكراد الذين يقاتلون إلى جانب القوات الأمريكية استخدم خطابا ولغة غير دقيقة وبدأ وكأنه يملي على أردوغان.

وأدت تصريحاته إلى لخبطة الأوراق والتفاوض مع تركيا بشكل أغضب جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا. وقال إردوغان إن بولتون “ارتكب خطأ كبيرا” وقالت “ديلي صباح” الناطقة بالإنكليزية إن بولتون قام “بانقلاب ناعم ضد ترامب”.

 “كانت فكرة سيئة أن يحاول بولتون فرض شروط على الانسحاب الامريكي من سوريا”. وقال مستشار لترامب إن رحلة بولتون “لم تكن موفقة” و “خربوا كل الأمور وهو أمر كان يجب أن لا يحصل”. ورفضت الخارجية التعليق على غضب جيفري الذي قالت إنه ليس صحيحا بدون تقديم تفاصيل ومشيرة “لا نعلق على اسئلة لها علاقة بالنقاشات الدبلوماسية”.

وفي صحيفة الحياة اللندنية كتبت رندة تقي الدين تحت عنوان : تراجع دور أوروبا في الشرق الأوسط  .. تراجع الدور الاوروبي مؤسف جدا لأن موقف هذه الدول من ازمات المنطقة افضل من الموقف الاميركي وضعف الوضع الفرنسي الداخلي قد يؤثر مثلا اذا طالت ازمة لبنان وبقى ذلك البلد بلا حكومة، فتضعف قدرة باريس على فرض ما تم اقراره في مؤتمر سيدر لمساعدة لبنان، والدول الاوروبية التي حضرت والتزمت في شكل كبير في مساعدة لبنان وفي طليعتها فرنسا، فقد تضطر باريس الى استخدام جزء من الاموال التي تم تكريسها لتنفيذ مشاريع في لبنان، الى قطاعات اخرى داخل فرنسا التي تعيش ازمة “السترات الصفر”.

أوضاع العالم الغربي اليوم غير مشجعة لمنطقة الشرق الاوسط التي اصبح بوتين فيها الاكثر نفوذاً ربما بتواطؤ صديقه الاميركي ترامب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى