أكثر من 1500 طفل في مخيم الرقبان بحاجة لعلب الحليب

راديو الكل

أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة السياسية في مخيم الرقبان شكري شهاب أن هناك مئات الأطفال بحاجة لعلب حليب خاصة بهم في المخيم، فضلا عن مئات الحالات الصحية التي تحتاج إلى متابعة في المستشفيات.

وقال شهاب القاطن في المخيم الواقع على الحدود السورية-الأردنية والذي يعاني حصارا مطبقاً منذ أشهر، إن ” هناك أكثر من 1500 طفل أعمارهم أقل من 6 شهور بحاجة لعلب الحليب”.

وأضاف شهاب أنهم “أحصوا أكثر من 300 حالة صحية حرجة بحاجة لمتابعة في المستشفيات فوراً إذ أن النقاط الطبية في المخيم غير مجهزة لاستقبالهم”.

وأوضح الناطق، أن “تلك الحالات لا تشمل حالات الولادات اليومية التي تحتاج إلى عمليات قيصرية وعددها أكثر من اثنتان كل يوم”.

وأضاف أن “أبسط الأمراض الموسمية تسبب وفاة داخل المخيم بسبب نقص الأدوية، وقال “في جميع دول العالم لا تؤدي الأمراض الموسمية إلى الوفاة إلا في مخيم الرقبان، (الرشح، الإسهال، سوء التغذية)”.

وكانت منظماتٌ أممية حذرت أول أمس الثلاثاء من خطورةِ أوضاعِ النازحين في مخيم الرقبان، ولاسيما مع تزايدِ عددِ الوَفَيَات بين الأطفالِ بسبب البرد وانعدام الرعاية الصحية ونقص المساعدات الإغاثية، في وقت يسعى فيه الأردن وروسيا إلى تفكيكِ المخيمِ الذي يُؤوي نحو 60 ألف شخص.

ويقع هذا المخيم العشوائي -الذي أُنشئ نهايةَ 2015- وسط أرض قاحلة تحيط بها رمال الصحراء، وتجتاحه العواصف الرملية بشكل متكرر، ويقطن النازحون في خيام متنقلة تفتقر إلى عوازل المياه، وفي بعض البيوت الطينية الأكثرِ مقاومةً لعوامل الطبيعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى