“استجابة سوريا” يحذر من عواقب إيقاف دعم القطاع الطبي في الشمال

الشمال السوري – راديو الكل

حذر فريق “منسقو استجابة سوريا”، أمس الخميس، من عواقب إيقاف الدعم عن القطاع الطبي في الشمال السوري المحرر، منوهاً إلى أن ذلك سيؤدي إلى إيقاف العمل في العديد من المنشآت الطبية بعموم المنطقة.

وقال “استجابة سوريا” في بيان وصل راديو الكل نسخة منه، “نحذر كافة الجهات من العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم للقطاع الطبي في الشمال، وسط تزايد المخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة في المنطقة”.

وأكد أن توقف الدعم سيؤدي إلى إيقاف العمل في أكثر من 179 مركز طبي ومشفى وبنوك دم، مطالباً كافة الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال بعودة تقديم الدعم إلى تلك المؤسسات ولمديريات الصحة الحرة في محافظات إدلب وحلب وحماة.

وأعلن الفريق تأييده لأي حملة مناصرة بهدف عودة الدعم إلى المؤسسات والكوادر الطبية في مديريات الصحة، مؤكداً تضامنه الكامل مع المديريات الثلاث باعتبارها “مؤسسات خدمية مدنية ومستقلة تقدم خدماتها لأكثر من 4.7 مليون نسمة منتشرين في مناطق الشمال”.

والأسبوع الماضي، علقت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي دعمها عن نحو 47 منشأة طبية تابعة لمديريات “الصحة الحرة” في الشمال السوري حتى إشعار آخر.

ويأتي تعليق الدعم بعد أيام من سيطرة هيئة تحرير الشام على كامل محافظة إدلب وريف حلب الغربي. وأكد مسؤولون في قطاع الطبي لراديو الكل، ان توقف الدعم “ينذر بكارثة إنسانية”.

وفي الخامس عشر من الشهر الحالي، دعت مديريات الحرة في محافظات إدلب وحلب وحماة، الجهات الدولية والمحلية إلى تحييد القطاع الطبي عن “التجاذبات العسكرية والسياسية” التي تحصل في المنطقة.

وكانت “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID”، أعادت قبل أقل من شهرين دعم 22 منشأة صحية في محافظة إدلب بعد توقف نحو 3 أشهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى