الأمم المتحدة: تحرير الشام توسع سيطرتها شمال غربي سوريا

راديو الكل – الأناضول

أعلنت الأمم المتحدة، أمس الخميس، أن هيئة تحرير الشام، وسّعت من سيطرتها شمال غربي سوريا، في الوقت الذي لم يتضح فيه التداعيات الكاملة المترتبة على ذلك.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك: “في أعقاب احتدام القتال بين جماعتين مسلحتين من غير الدول، في مناطق من شمال غربي سوريا في أوائل كانون الثاني الحالي، ما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين، وسعت هيئة تحرير الشام سيطرتها في المنطقة”.

وأضاف أنه لم تتضح بعد الآثار الكاملة المترتبة على سيطرة هيئة تحرير الشام على منطقة إدلب.

وأردف دوغريك قائلاً: “تواصل الأمم المتحدة دعم ملايين الأشخاص المحتاجين في جميع مناطق شمال غربي سوريا مع المساعدة المقدمة عبر الحدود التركية، وتتابع مع شركائها التطورات من كثب لضمان استمرار العمل الإنساني المستقل والمحايد”.

وشدد المتحدث على أن الأمم المتحدة تواصل أيضاً “تذكير جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي باتخاذ جميع التدابير لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام وغير معوق إلى جميع من يحتاجون إليها”.

وفي 10 كانون الثاني الحالي، سيطرت هيئة تحرير الشام على كامل محافظة إدلب وريف حلب الغربي.

وعقب توسع سيطرة تحرير الشام ظهرت نتائج سلبية في المجال الطبي، إذ أعلنت مديريات الصحة الحرة في الشمال (إدلب وحلب وحماة) تعليق الدعم المقدم لها من “الوكالة الألمانية للتعاون الدولي” منذ 11 من الشهر الحالي.

وحذر فريق “منسقو استجابة سوريا”، من “العواقب الكارثية المترتبة” عن إيقاف الدعم للقطاع الطبي في الشمال، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى إيقاف العمل في أكثر من 179 مركزاً طبياً ومشفى وبنوك دم.

وطالب جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال بعودة تقديم الدعم إلى تلك المؤسسات ولمديريات الصحة الحرة في محافظات إدلب وحلب وحماة.

وفي وقت سابق، دعت مديريات الحرة في الشمال، الجهات الدولية والمحلية إلى تحييد القطاع الطبي عن “التجاذبات العسكرية والسياسية” التي تحصل في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى