استخدام “الكي البارد” لعلاج اللشمانيا في الباب بسبب غياب الأدوية

الباب – راديو الكل
تقرير: محمد السباعي – قراءة: يمان أيوب

يجبر فقدان الأدوية الفعالة لعلاج مرض اللشمانيا، العاملين في القطاع الطبي بمدينة الباب شرقي حلب، على استخدام ما بات يعرف بـ “الكي البارد”، في ظل زيادة أعداد المصابين ولا سيما بين الأطفال.

ويقول عضو المكتب الطبي بالمجلس المحلي لمدينة الباب الطبيب عبد الله الراغب لراديو الكل: “إن الكي بالتبريد أفضل الحلول المتاحة بعد فقدان دواء الغلوكانتيم المعروف بقدرته على علاج اللشمانيا”، التي انتشرت مع كثرة المخيمات العشوائية قرب مكبات النفايات، إذ يتراوح عدد المراجعين إلى المركز الصحي التابع للمجلس بين 100 – 150 يومياً.

ويشير الراغب، إلى أنهم يخاطبون عدة جهات للمساعدة في تأمين أدوية اللشمانيا بعد غياب الدواء الفعال، والاضطرار إلى استعمال الأدوية الهندية غير الفعالة.

ويُعرف “الكي بالتبريد” بأنه إحدى الطرق العلمية المستخدمة في علاج الليشمانيا، بحسب الراغب. ويؤكد أن مضاعفات هذه الطريقة قليلة إذا طبقت بالطريقة العلمية السليمة، و “الفكرة منها تعريض الأنسجة المصابة لتبريد شديد وإغلاق الأوعية المغذية للإصابة لعدة مرات، وأفضل طرق التبريد المستخدمة هي باستخدام الآزوت السائل”.

أبو مصطفى والد طفلة مصابة باللشمانيا يراجع المركز المجاني دورياً منذ شهرين بعدما عجز عن تأمين العلاج الفعال بسبب ندرته وغلاءه.

أما فعالية العلاج البديل فهي محدودة، بحسب والدة طفل مصاب تداوم على علاجه في المركز منذ 6 أشهر.

ومرض اللشمانيا هو مرض جلدي طفيلي، تسببه “ذبابة الرمل” ويعرف المرض محلياً باسم (حبة حلب أو حبة السنة)، ويصيب الإنسان في أي منطقة بالجسم، كما يترك ندبة بعد شفائه قد لا تزول إلا بعملية تجميلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى