ميلشيا عراقية تقتل عناصر من داعش وتدفع بتعزيزات إلى الحدود

الحدود السورية العراقية ـ راديو الكل

أعلنت ميلشيا “الحشد الشعبي العراقي” قتل وإصابة 35 عنصراً من تنظيم “داعش” في قصف مدفعي لها على مدينة السوسة داخل الأراضي السورية. بعد أن دفعت بتعزيزات إضافية إلى الحدود مع سوريا بالتزامن مع موافقة النظام على دخول الطيران الحربي العراقي الأجواء السورية في أي وقت لشن غارات على مواقع.

وقال قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي قاسم مصلح: “إن قواته تمكنت، وبعد الحصول على معلومات استخبارية دقيقة، من تحقيق ضربات مركزة لمجموعة من عناصر داعش، كانت تعتزم الهجوم على قطعاته في منطقة السوسة داخل الأراضي السورية”.

وكشف مصدر مطلع بالحشد الشعبي لشبكة أخبار العراق، أن قوات الحشد تستعد لتنفيذ عملية عسكرية داخل الأراضي السورية لملاحقة فلول تنظيم داعش.

وأضاف المصدر الذي رفض كشف اسمه، أن العملية العسكرية التي ستنطلق بها قوات الحشد الشعبي قريباً، تمتد مسافة 70 كم داخل سوريا، ولم يشر إلى علم الحكومة العراقية بالعملية من عدمه.

ودفعت إيران بميلشيا الحشد الشعبي لتعزيز وجودها عند الحدود السورية العراقية ترتبط بأهداف طهران وتتجاوز الأهداف المعلنة وهي محاربة داعش كما تقول مصادر صحفية ومحللون، إذ إن إيران تريد السيطرة على الحدود لضمان طريق بري من طهران إلى البحر المتوسط.

وأرسل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي -بحسب قناة روسيا اليوم- مستشاره الأمني رئيس “الحشد الشعبي” العراقي فالح الفياض إلى دمشق للقاء رأس النظام بشار الأسد.

وقال المصدر: إن النظام وافق على قيام الطيران العراقي بدخول الأجواء السورية وقصف مواقع داعش، من دون انتظار موافقته.

وأعلن الطيران العراقي خلال الأيام الماضية أكثر من ضربة جوية وجهها ضد مواقع لتنظيم “داعش” داخل الأراضي السورية.

وقبل أيام قال موقع “ديبكا” العسكري الإسرائيلي: إن نحو 10 آلاف مقاتل من الحشد الشعبي العراقي احتشدوا على الحدود السورية -العراقية بأوامر من طهران، استعداداً لدخول سوريا، رداً على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها: “إن قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني، أمر تلك القوات التي يقودها مهدي المهندس، بالانتشار عند الحدود، انتظاراً للأوامر بالعبور إلى داخل سوريا”.

وأخيراً قوبلت مطالبة الولايات المتحدة بـ “حل” عدد من الفصائل المسلحة معظمها منضوية ضمن الحشد الشعبي باستياء عدد من النواب، وفي حين أشاروا الى أن الأمر ما زال غير مؤكد، لفتوا إلى أن الحشد قوة عسكرية رسمية.

وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية سعران عبيد: “إن الحشد لا يعتبر فصائل مسلحة، وهيئة الحشد قوة مسلحة تابعة للقائد العام لقوات المسلحة، وعملية حلها ونقلها وتحريكها بأمر القائد العام للقوات المسلحة”.

وقال القيادي في منظمة بدر، معين الكاظمي: “إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي القائد العام للقوات المسلحة لديه تشكيل رسمي باسم هيئة الحشد الشعبي، وهذا التشكيل مقر من قبل مجلس النواب وبقانون ولديه تخصيصات مالية في موازنة عام 2019.

وتكثف الولايات المتحدة ضغوطها للحد من نفوذ إيران، وربطت في وقت سابق بين سحب قواتها من سوريا وبين انسحاب القوات التي تتبع لإيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى