ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع..

عواصم ـ راديو الكل

تركيا لن تتخلى أمام روسيا عن شرط حماية حدودها، وأن تكون المنطقة الآمنة بإشرافها وبتمويل تركيّ دولي كما تقول رانيا مصطفى في صحيفة العرب. وفي المدن كتب عمر قدور مقالاً تحت عنوان “الأسدي في محنته”. وفي عربي 21 كتب محمد صالح المسفر مقالاً تحت عنوان “القمة الاقتصادية العربية في بيروت”.  

وفي صحيفة العرب كتبت رانيا مصطفى تحت عنوان “المناطق الآمنة التي تريدها تركيا في سوريا”.. تركيا لن تتخلى أمام روسيا عن شرط حماية حدودها، وأن تكون المنطقة الآمنة بإشرافها وبتمويل تركيّ دولي.

وأضافت: لطالما تعثّر على موسكو تمرير الحلّ الروسي الذي اتّفق عليه الروس والأتراك في سوتشي مطلع العام الماضي، بحضور ممثلي النظام والمعارضة والأمم المتحدة، والذي يقول بلجنة دستورية تقر دستوراً في ظل حكم الأسد، من دون تغييرات جوهرية في نظامه. لكنّ مخرجات سوتشي هي الخيار الوحيد الذي تريده موسكو؛ وهي الآن تريد تمريره بعد قرار تراجع النفوذ الأمريكي في سوريا، من بوابة التوافق مع الأتراك.

وقالت: ستجد موسكو نفسها مضطرةً إلى القبول بالشرط التركي، باقتطاع شريط حدودي بعمق 20 ميلاً/32 كيلومتراً، وطول 460 كيلومتراً، داخل الأراضي السورية، وترك بقية شرق الفرات لروسيا والنظام، إذا ما تم التوافق مع الأمريكيين حولها بعد الانسحاب، مقابل تسوية مقبولة لوضع إدلب، التي لا تشكل أهميةً استراتيجيةً كبيرةً للروس، وما يهمّهم تأمين الحركة التجارية على الطرق الدولية.

وفي المدن كتب عمر قدور تحت عنوان “الأسدي في محنته”.. من المفترض أن يكون موالو الأسد اليوم في حال أفضل، فالنصر الذي طالما وعدوا به قد تحقق.

وأضاف أيضاً: الموالي ضحى بأرواح أحبته ويفترض به ألا يتأثر بتبعات معركته الوجودية؛ تفاصيل من نوع قطع الكهرباء أو فقدان المازوت والغاز ينبغي ألا تحجب عنه منافع النصر.

مع فقر غير مسبوق، ودماء أهدرت لمصلحة فئة لم يتوقف جشعها عند إبادة المعارضين وسرقة أملاكهم بل تتغول اليوم على ما تبقّى من السوريين، راضين أو مكرهين على البقاء تحت سلطتها، لا عزاء للموالي في محنته التي تضافر الغباء وانعدام الأخلاق للوصول إليها. قد يسأل موال “ذكي” على سبيل الكيد: وماذا عن المعارضة؟ من المؤسف أن الإجابة تتقاطع مع ما سبق لجهة مسيّرة من الاصطفاء، أيضاً تربّع على قمتها انتهازيون وسفلة ومرتهنون لأجندات غير سوريّة، وفي المقابل منهم هناك من دفع أثماناً باهظة من جراء وقوفه مع الثورة، إلا أن هذا التقاطع المؤسف لا يلغي الافتراق الأخلاقيّ الأصلي بين من كان ضحية الإبادة ومن توهم الكسب على أنقاضها.

وفي عربي 21 كتب محمد صالح المسفر تحت عنوان “القمة الاقتصادية العربية في بيروت”..  تأتي قمة بيروت الاقتصادية الرابعة في ظروف عربية حالكة السواد.

وأضاف أن الإدارة الأمريكية استنزفت عنوةً أموال الخليج العربي والجزء الأكبر من مدخراته النقدية، وسيكشف التاريخ أن بعض الدول الخليجية أنفقت أكثر من تريليون دولار بطريقة أو أخرى في مدة قصيرة؛ من أجل استرضاء أمريكا لتثبيتهم على هرم السلطة، ولم يكن حال العراق وسوريا في أحسن حال، فالطائفية تعشعش في ذينك القطرين العربيين. والحقّ أنها أمة مأزومة بإرادة حكامها القدامى والمحدثين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى