رئيس الائتلاف السوري: المنطقة الآمنة ملاذ للمدنيين

راديو الكل – الأناضول

أبلغ الائتلاف الوطنيّ المعارض المبعوث الأمريكيّ الخاص إلى سوريا “جويل رايبورن” خلال لقائه به أخيراً في إسطنبول، بضرورة تنسيق الانسحاب من شرق الفرات مع الجانب التركي، وأنه مستعدّ لإدارة المنطقة الآمنة التي تعدّ ملاذاً آمناً للمدنيين.

وقال رئيس الائتلاف الوطني عبد الرحمن مصطفى في حوار مع وكالة الأناضول، إن المبعوث الأمريكي “جويل رايبورن” زارنا في مقرّ الائتلاف، مع وفد معنيّ بالشأن السوري، وكان النقاش إيجابيا ومفيدا”، و”طرحنا رؤية الائتلاف للحل في سوريا.

وأضاف مصطفى، أن “الائتلاف منذ البداية يتابع خريطة الطريق المتفّق عليها بين الحليفة تركيا وأمريكا، وهناك تطورات حصلت في الاتفاقية، والطرفان مستمران باللقاءات لحل المشكلات العالقة”.

وتابع أن “توجّه الائتلاف هو انسحاب ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية – التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، من منبج، وإعادة النازحين الذين تم تشريدهم قسريا، وتشكيل إدارة مدنية من أبناء منبج يتم انتخابهم من أبناء المنطقة بعد عودتهم، كما حصل في عفرين”.

ولفت أن الائتلاف منذ البداية “مستعد وجاهز لهذه المنطقة، والحكومة المؤقتة الذراع التنفيذي للائتلاف جاهزة، ولديها الخبرة المطلوبة، ولدينا ممثلون سياسيون في بنية الائتلاف من المجالس المحلية، ومن الفصائل الفاعلة بالمنطقة، ونحن على تشاور دائم معهم”.

وكشف رئيس الائتلاف السوري أن “هناك لجاناً جرى تشكيلها بخصوص منطقة الجزيرة وشرق الفرات، وهم يتمون عملهم حالياً، وستكون لنا مبادرات ستنطلق في الفترة المقبلة”.

ومن أبرز المناطق المشمولة في المنطقة الآمنة، المناطق الواقعة شمالي الخط الواصل بين قريتي صرّين (محافظة حلب) وعين عيسى (محافظة الرقة).

كما تضم المنطقة الآمنة مدينة القامشلي وبلدات رأس العين، وتل تمر، والدرباسية، وعامودا، ووردية، وتل حميس، والقحطانية، واليعربية، والمالكية (محافظة الحسكة).

وكذلك ستضم المنطقة كلاً من عين العرب (محافظة حلب)، وتل أبيض (محافظة الرقة) بحسب وكالة الأناضول. 

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إن تركيا ستنشئ على طول حدودها مع سوريا منطقة آمنة بعمق 20 ميلاً (32 كم).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى