مشكلة المياه تزيد معاناة أهالٍ ببلدة معرة حرمة جنوبي إدلب

ريف إدلب – راديو الكل
تقرير: محمد العلي – قراءة: جود الأحمد

تشتكي أحياء في بلدة معرة حرمة جنوبي إدلب من عدم وجود شبكة مياه تصل إليها نظراً لطبيعة المنطقة الجبلية، في ظل عجز المجلس المحلي عن تأمين شبكة جديدة والضخّ من خلالها.

وباتت الصهاريج الحلّ الوحيد لأهالي الأحياء الجبلية والشمالية بجانب أحياء بنيت حديثاً بأماكن متفرقة في البلدة، على الرغم من تجاوز سعر الصّهريج الواحد حاجز 2500 ليرة سورية، وسط حاجة كل عائلة إلى صهريج كل نحو 10 أيام، بحسب ما قاله أهال من معرة حرمة لراديو الكل.

أبو حسن ومصطفى من سكان البلدة، يدعوان الجهات المعنية لتأمين المولّدات وبناء شبكة تصل من خلالها المياه إلى جميع الأهالي، ويؤكدان أنها الحل الوحيد للتخفيف من معاناتهم.

أما أبو محمد بائع مياه في معرة حرمة، فيوضح أن سعر صهريج المياه مرتبط بأسعار المازوت وموقع المنزل، إذ إن سعر الصهريج من الممكن أن يصل إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية.

من جانبه، يبين عبد المنعم الإسماعيل عضو مجلس البلدة المحلي سابقاً، أن الأحياء الجديدة لا تضمّ شبكة مياه، بسبب بناء المنازل الجديدة في مناطق غير مشمولة بالمخطط التنظيمي للبلدة.

ويضيف الإسماعيل، أن المجلس المحليّ يضخّ المياه لبعض الأحياء جزئياً والتي تتوافر فيها شبكة صالحة حسب الإمكانات المتاحة.

ومع عجز المجلس المحلي في البلدة -التي تؤوي نحو 25 ألف نسمة- عن تأمين المياه، تبقى هذه المشكلة معلقةً لتزيد من معاناة الأهالي، وتبقي أمامهم شراء مياه الصهاريج مرتفعة الثمن حلاً وحيداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى