ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

للاستماع

طرح المنطقة الآمنة مازال يحتاج إلى المزيد من الوقت والفحص لاستكشاف حدوده وغاياته ومدى التوافق بين الأطراف المعنية بشأنه كما يقول ماجد كيالي في صحيفة العرب. وفي صحيفة المستقبل كتب وسام سعادة مقالاً تحت عنوان “عن القمّة وشعار “إعادة إعمار” سوريا”. وحول هذا الموضوع أيضاً كتب رافيل مصطفين مقالاً في “نيزافيسيمايا غازيتا” تحدث فيه عن تردد العرب في إعادة النظام إلى الجامعة العربية.

وفي صحيفة المستقبل كتب وسام سعادة تحت عنوان “عن القمّة وشعار “إعادة إعمار” سوريا”.. ثمّة، لبنانياً، من عمل على إنجاح القمة الاقتصادية العربية ومن عمل على إفشالها طالما أن النظام ما زال مستبعداً عن العمل العربي المشترك، وحجة هذا الفريق أنه ما حاجة العمل العربي المشترك، في الاقتصاد، إن لم تقرن بالعمل على إعادة إعمار سوريا، وما تكون بوابة إعادة الإعمار إن لم تعن إعادة تبييض صفحة النظام وإعادة إدماجه في “العروبة الرسمية”.
وأضاف: ظهرت في الآونة الأخيرة مؤشرات لإعادة سوريا / النظام إلى النظام العربي الرسمي، لكن ظهر بعدها أن هذه المؤشرات تستولد نقائضها. حالياً، وفي الأمد المنظور حتى، ليس هناك إعادة له بوصفه نظاماً، بل قد نكون متّجهين إلى نصف أو ربع إعادة. أيضاً، لأن الأمريكيين عبّروا عن موقف سلبي تجاه الموضوع. لكن، قبل أيّ شيء آخر، لأن إعادة النظام وإعادة الإعمار وإعادة السير بالحل السياسي، هي ثلاثية، بما في ذلك التصورات الروسية المعبّر عنها حول سوريا. وحده النظام، والإيرانيون، من يسعى إلى اختزالها في ثنائية، عودة النظام عربياً وإعادة الإعمار.

من جانبه رأى رافيل مصطفين في نيزافيسيمايا غازيتا أن التردد في إعادة عضوية النظام إلى الجامعة العربية بسرعة يرتبط برغبة بعض الدول العربية في إنقاذ ماء وجهها. فموافقة الدول على إعادته إلى حظيرة الجامعة العربية، تعني الاعتراف بأنها كانت على خطأ. ولذلك، فإنهم ينتظرون من النظام أن يقدّم “أدنى” طلب لاستعادة عضويته في جامعة الدول العربية. لكنه لن يفعل ذلك، فطالما هم طردوه فليعيدوه من دون أيّ طلب.

وفي صحيفة العرب كتب ماجد كيالي تحت عنوان “المنطقة “الآمنة”.. جدل الرهانات بين الولايات المتحدة وتركيا”.. إن طرح “المنطقة الآمنة”، الذي جاء بعيد اعتزام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب قواتها من منطقة شرق الفرات في سوريا مع تأكيدها العمل على مواصلة الحرب ضد الإرهاب ومن أجل إخراج إيران من المنطقة، وفرض الحلّ السياسي وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254، مازال يحتاج إلى المزيد من الوقت والفحص لاستكشاف حدوده وغاياته ومدى التوافق بين الأطراف المعنية بشأنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى