الإهمال وشح المساعدات يسيطران على 18 مخيماً غربي حلب

ريف حلب – راديو الكل

يعاني نازحو 18 مخيماً عشوائياً على أطراف بلدة باتبو غربي حلب أوضاعاً إنسانية صعبة، وسط شح المساعدات الإنسانية واشتداد البرد.

وقال رئيس المكتب الاغاثي بالمجلس المحلي في البلدة، هاني المصطفى، في مقابلة مع راديو الكل أمس الاثنين: إن نحو 1117 عائلة نازحة تقطن هذه المخيمات تعاني جميعها من تردي الخدمات الأساسية وندرة المساعدات الغذائية.

وأوضح المصطفى، أن الأمطار والرياح التي تضرب المنطقة بشكل مستمر هذا الشتاء تسببت باقتلاع عدد كبير من الخيام وأدت إلى تشكل السيول في المنطقة.

وأضاف المصطفى، أن عدداً كبيراً من العائلات بالمنطقة في حاجة إلى الخيام، (إذ إن الكثير منهم بلا مأوى)، بعد اقتلاع خيمهم بفعل العواصف.

كما أكد المصطفى، أن جميع مخيمات المنطقة في حاجة إلى مساعدات غذائية عاجلة وسلال طوارئ، إذ إنها لا تتلقى مساعدةً من أي جهة.

وطالب المصطفى الجهات والهيئات المعنية بالعمل على إنشاء نقطة طبية لتخديم مخيمات المنطقة، إذ إنها تفتقد للرعاية الصحية علاوة على إعاقة طرقات المنطقة لنقل المرضى إلى المشافي المجاورة.

وتعاني معظم مخيمات الشمال السوري المحرر من سوء الخدمات وتضرر الطرقات والخيام إضافةً إلى مشكلاتٍ تتعلق بالتعليم والصحة والإغاثة وسط عجز الجهات المحلية عن تحسين الوضع بسبب ضعف إمكاناتها.

وتقع بلدة باتبو إلى الغرب من محافظة حلب، وينتشر 18 مخيماً عشوائياً على أطرافها، إذ تتراوح مدة إنشائها بين السنة والأربع سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى