قلة الأفران وأسعار الخبز المرتفعة ترهق السكان شمالي حماة

ريف حماة – راديو الكل
تقرير: أحمد محمد – قراءة: جود الأحمد

يضطر أهالي مدن وبلدات ريف حماة الشمالي إلى التوجه إلى مناطق أخرى لتأمين مادة الخبز، بسبب انقطاع دعم الطحين عن المنطقة منذ نحو سنتين، واقتصار إنتاج الخبز على فرني مورك وكفرزيتا الوحيدين اللذين لا يسدان حاجة نصف السكان البالغ نحو 60 ألف نسمة.

أهالي المنطقة وخاصةً اللطامنة والمزارع القريبة منها يلجؤون إلى ريف إدلب الجنوبي لتأمين الخبز لعدم كفاية فرني المنطقة، كما يشتكون من ارتفاع سعر الربطة الذي يصل إلى 200 ليرة سورية ما يزيد من معاناتهم.

راديو الكل التقى عدداً من الأهالي الذين لخّصوا مطالبهم بإنشاء أفران إضافية وتأمين دعم لمادة الطحين أو تخفيض الأسعار.

وعن ارتفاع سعر الربطة يقول مدير فرن كفرزيتا، عبد الناصر دياب: إنّ سعر طنّ الطحين -نحو 170 ألف ليرة سورية- هو المحدّد لسعر الخبز، مشيراً إلى أن توفير دعم لمادة الطحين سيخفض سعر الربطة نحو 75%.

أما مدين خليل، رئيس المجلس المحلي في كفرزيتا، فيناشد المنظمات العاملة في المنطقة لدعم مادة الطحين وتأمينها بسعر مقبول للأهالي، مبيناً أن المنظمات العاملة في المنطقة لا تستجيب لطلبات مجلسه.

بينما يؤكد رئيس المجلس المحلي في مدينة اللطامنة، أحمد هارون، أنه لا تتوافر جهات تعمل بجدية لحل مشكلة الخبز والأفران في المنطقة، مع تزايد الطلب على الخبز بعد عودة الأهالي للمنطقة.

ويبقى المدنيون في ريف حماة الشمالي المتضررين الوحيدين من عدم توافر دعم للطحين وقلة أفران المنطقة، علاوةً على ارتفاع سعر ربطة الخبز، والالتجاء إلى مناطق أخرى لتأمين هذه المادة الرئيسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى