ملفات القضية السورية في الصحف العربية والأجنبية

عواصم ـ راديو الكل

شرق الفرات محور اتفاقية سرية توصّل إليها الرئيسان دونالد ترامب وفلاديمير بوتين كما يقول سردار تورغوت في خبر تورك. ومن جانبه يكشف موقع “ديبكا” الإسرائيلي عن دور إيراني في عملية التفجير في مدينة منبج بريف حلب الشرقي قبل أيام. ومن جانبها تحدثت صحيفة “كوميرسانت” في تقرير بأن قوات النظام ستكون مستعدةً في آذار المقبل لتشغيل واستخدام صواريخ “إس-300” التي تسلّمتها من روسيا أخيراً.

وكشف سردار تورغوت في مقال في خبر تورك عن اتفاقية سرية توصّل إليها الرئيسان دونالد ترامب وفلاديمير بوتين بشأن مستقبل المنطقة.

وأوضح الكاتب، أن الدور التركي والوجود الكردي ومنطقة شرق الفرات، ومنح الأكراد حكماً ذاتياً شبيهاً بوضع الأكراد في العراق، شكّل أهمّ بند في مباحثات ترامب وبوتين، مع محاولة إقناع تركيا بذلك بالنسبة إلى شمالي سوريا، كما سبق أن اقتنعت بالوضع في شمالي العراق.

وقال: إنه استناداً إلى تلك الاتفاقية السرية اتخذ الرئيس الأمريكي قرار الانسحاب من سوريا من دون أن يسأل أيّاً من أجهزة الإدارة، وأذهل حتى مستشاره لشؤون الأمن القومي.

وأضاف أن ترامب يعلم أنه في حال موافقة تركيا على التفاهم الأولي مع روسيا، فإن الانسحاب الأمريكي من سوريا سيكون جزءاً من خطوة تؤسّس نظاماً جديداً في المنطقة.

وأشار إلى أن هناك أحاديث عن إمكانية عقد قمة كبيرة بين زعماء تركيا والولايات المتحدة وروسيا في نهاية العام، وإن لم تصدر بيانات رسمية في هذا الخصوص بعد.

ووفق تورغوت، فإن القمة الثلاثية ستتناول بشكل موسع مسألة أكراد المنطقة، وستبحث قضية بي كي كي لتمهيد الطريق أمام مسار توافق عليه تركيا.

وأضاف أن حظوظ أنقرة في تحقيق ما تريده حول المنطقة الآمنة مرتبط بقدرتها على إقناع الرئيسين ترامب وبوتين بقبول الخطة ودعمها، لكنّ لعبة التوازنات الحالية في المشهد السوري تكاد تقول: إن وصول تركيا إلى ما تريده لن يكون سهلاً بسبب تضارب وتباعد المصالح والسياسات الأمريكية والروسية في سوريا.

من جانبه كشف موقع “ديبكا” الإسرائيلي عن دور إيراني في عملية التفجير في مدينة منبج بريف حلب الشرقي قبل أيام والتي استهدفت دوريةً مشتركةً لميلشيات الحماية والقوات الأمريكية.

وأكد الموقع، أن الجنرال “قاسم سليماني” قائد فيلق القدس الإيراني هو الآمر بتنفيذ الهجوم في مدينة منبج، الذي تسبب بسقوط 5 قتلى أمريكيين وإصابة 3 آخرين، فضلاً عن سقوط أكثر من 10 ضحايا مدنيين.

وأشار الموقع، إلى أن “سليماني” يهدف من خلال الهجوم إلى بدء عمليات عسكرية ضمن خطة من “ثلاثة محاور” لإخراج القوات الأمريكية من العراق، إضافةً إلى تنفيذ هجمات ضد القوات ذاتها في سوريا.

وأفادت صحيفة “كوميرسانت” بأن قوات النظام لم تجهّز بعد لتشغيل واستخدام صواريخ “إس-300” التي تسلّمتها من روسيا أخيراً.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة: إن النظام سيصبح مستعداً لاستخدام هذه المنظومات اعتباراً من آذار المقبل، بعد الانتهاء من جميع التدريبات عليها وإتقان استخدامها.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه سيصبح من الممكن اعتباراً من آذار نشر كتيبة دفاع جويّ واحدة مزوّدة بهذه الصواريخ لحماية دمشق ومحيطها.   وفي هذا الصدد، ذكر عضو لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي فرانتس كلينتسيفتش، أن أطقم بطاريات “إس-300” السورية تخضع للتدريب في الوقت الراهن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى