محاصيل الشتاء في ريف جرابلس تحت مرمى موجات الصقيع

ريف حلب – راديو الكل
تقرير: محمود سليمان – قراءة: جود الأحمد

تضرب موجات صقيع متتالية وشديدة مساحات واسعةً من المحاصيل الشّتوية في ريف مدينة جرابلس شرقي حلب، مخلّفةً وراءها إنتاجاً معدوماً أو متضرراً بنسبة كبيرة، وسط عجز الفلاحين والجهات المعنية في المنطقة عن تجنب الخسائر.

السبانخ والسّلق والفول المبكر والملفوف والزهرة من أبرز المحاصيل المتضررة من شدة الصقيع، بحسب ما تحدث به مزارعون في ريف جرابلس لراديو الكل، مؤكدين أن الصقيع شديد هذا العام.

موجات الصقيع الشديدة في المنطقة من الممكن أن “تعدم” المحصول كلياً، وخاصة ما نبت فوق الأرض، وفق المهندس الزراعي سليمان رجب.

مدير المكتب الزراعي في مدينة جرابلس، محمد رمضان، يحذر من الآثار “الأكثر ضرراً” التي يتركها الصقيع الربيعي مقارنةً بالصقيع الشّتوي الحالي.

وينصح رمضان مزارعي المنطقة برشّ المحاصيل بالمياه، وإشعال الإطارات البلاستيكية قربها لمقاومة الصقيع بوصفها حلاً وحيداً لتجنب الأضرار.

وأمام هذا الواقع يستمرّ الصقيع في ريف جرابلس مخلّفاً محاصيل شتويةً متهالكةً أو شبه متهالكة، ما يؤثر سلباً في حياة الفلاحين الذين يعتمدون على الزراعة بشكل رئيس في تحصيل رزقهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى