“الهيئة السياسية” بإدلب تحذر من كارثة عقب تعليق دعم الصحة

راديو الكل – إدلب

حذرت الهيئة السياسية في محافظة إدلب من أن انقطاع الدعم عن مديرية صحة إدلب سيتسبب بكارثة إنسانية حقيقية، ويزيد من معاناة المدنيين، ويحرمهم من أبسط حقوقهم، مؤكدة أن الصحة مستقلة ولا تتبع لأي فصيل عسكري.

وفي بيان لها ناشدت الهيئة السياسية، “الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالعمل على استمرار الدعم لمديرية الصحة ومنع حدوث كوارث إنسانية تماشياً مع قرارات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان”.

وأضافت: “نأسف لما صدر عن بعض المنظمات حول إيقاف الدعم عن مديرية صحة إدلب”.

وأكدت الهيئة السياسية دعمها لمديرية صحة إدلب وجميع مكونات القطاع الطبي بالمحافظة، والتي “تعمل وفق معايير المنظمات الدولية لتقديم الخدمات الطبية للمدنيين”.

وقال رئيس الهيئة السياسية في إدلب عبد الله حاج سليمان لراديو الكل: “إن مديرية صحة إدلب مؤسسة مستقلة وحيادية ولا تتبع لأي جهة عسكرية أو سياسية، وتقدم الخدمات الطبية والإسعافية لأكثر من 3 ملايين مقيم ونازح ومهجر على امتداد المحافظة في ظروف صعبة”.

وأضاف: “نحن نؤكد أن هذه المؤسسة وغيرها من المؤسسات المدنية لم تتأثر بتغيرات السيطرة العسكرية في المناطق المحررة، وهي تعمل وفق الأنظمة الإدارية المعمول بها عالمياً”.

وفي 11 من الشهر الحالي، علّقت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي التي تدعم مديريات الصحة في الشمال السوري، دعمها عن نحو 47 منشأة طبية تابعة لتلك المديريات، بعد توسع سيطرة هيئة تحرير الشام هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى