أوضاع إنسانية صعبة تواجه نازحي مخيم حميشو على أطراف سراقب

ريف إدلب – راديو الكل

يعاني النازحون في مخيم حميشو العشوائي على أطراف مدينة سراقب شرقي إدلب أوضاعاً إنسانية صعبة وسط شح الدعم المقدم من المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة.

وقال رئيس المكتب الإغاثي في المجلس المحلي لمدينة سراقب، محمود جرود، في مقابلة مع راديو الكل اليوم الخميس: إن مخيم حميشو -يضم نحو 80 عائلة- تنقصه المواد الغذائية والخيام والرعاية الصحية.

وأضاف حميشو، أن وضع المخيم “لا يرقى إلى الحياة البشرية” بسبب ندرة المواد الغذائية وانعدام المحروقات واللباس ما يجعل النازحين عرضة للبرد والأمراض. مؤكداً أن الخيام ومواد التدفئة تتصدر حاجة الأهالي.

وأوضح جرود، أن المخيم يفتقد لدورات المياه والنقاط الطبية وخزانات المياه، مع سعي المجلس المحلي في سراقب لتحسين الوضع ضمن الإمكانات المتاحة.

وتعاني معظم مخيمات الشمال السوري المحرر من سوء الخدمات وتضرر الطرقات والخيام إضافةً إلى مشكلات تتعلق بالتعليم والصحة والإغاثة وسط عجز الجهات المحلية عن تحسين الوضع بسبب ضعف إمكاناتها.

وفي وقت سابق، حدد فريق “منسقو استجابة سوريا”، احتياجات أكثر من 778 ألف نازح في مخيمات الشمال السوري مع بدء فصل الشتاء.

وتصدرت الحاجة إلى الوقود والعوازل والمدافئ ومشكلات تصريف المياه أولوية الاحتياجات في جميع المخيمات تلتها الحاجة إلى تبديل الخيام والبطانيات.

ويقع مخيم حميشو إلى الغرب من مدينة سراقب بجانب عدد من المخيمات العشوائية التي تعاني بالمجمل من عدة مشكلات تلقي بظلالها على النازحين وتزيد من معاناتهم.

ويقطن المخيم نحو 80 عائلة نزحت إلى المخيم من ريفي حمص وإدلب الشرقي منذ نحو السنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى