أهالٍ في مدينة الباب يلجؤون إلى الفحم الحجري بعد ارتفاع أسعار المازوت

ريف حلب – راديو الكل
تقرير: محمد السباعي – قراءة: جود الأحمد

لجأ أهالٍ في مدينة الباب شرقي حلب إلى استخدام الفحم بديلاً في التدفئة عن مادة المازوت بعد أن ارتفع سعر اللترِ من 200 إلى 300 ليرةٍ سورية خلال الأيام الماضية.

وتحدث أهالٍ من مدينة الباب لراديو الكل، أن استخدام الفحم الحجري يوفر عليهم الكثير من المال في التدفئة مقارنةً مع المازوت في ظل الظروف المعيشية الصعبة، إذ إن كيس الفحم الواحد يكفيهم لمدة أسبوع وبسعر يبلغ الـ 1000 ليرة سورية، مأكدين على استبدال المدافئ التي تعتمد على المازوت بأخرى تعتمد على الفحم.

أبو إسماعيل أحد بائعي الفحم في المدينة يؤكد أن هناك إقبالاً كبيراً على شراء الفحم، ويوضح أنه يبيع يومياً نحو الطنين.

أما نور، أحد تجار المازوت، فيبين أن حركة الشراء انخفضت كثيراً لديه بعد ارتفاع أسعار المازوت، ما دفع الأهالي إلى الالتجاء إلى وسائل أخرى أقل ثمناً كالفحم الحجري.

بدوره، أكد رئيس المكتب القانوني بالمجلس المحلي في مدينة الباب، محمد فارس لراديو الكل، أن المجلس لا علاقة له بارتفاع الأسعار لأنه لا يتحكم بمصدر المازوت وطرق نقله.

خيار الأهالي باستخدام الفحمِ بديلاً عن المازوت في التدفئة سببته الحاجة وسوء الأحوال المعيشية، لكن هل سيكون حلاً ناجعاً في التغلب على البرد الذي يضرِب المنطقة، وهل سيتحملون الأضرار الصحية الناتجة عن استخدامه؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى