التجنيد الإجباري يمنع شباب منبج من الذهاب إلى أعمالهم

راديو الكل – ريف حلب

يجبر تكثيف الوحدات الكردية حملات التجنيد الإجباري الشبابَ في منبج شرقي حلب على التزام منازلهم، ويمنعهم من الذهاب إلى أعمالهم خوفاً من السوق إلى الخدمة الإلزامية.

ويقول مراسل راديو الكل في منبج: إن مدينة منبج تشهد شللاً شبه تام في حركة الشباب، بعد تكثيف حملة الاعتقالات التي تستهدف الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 سنة.

وأضاف مراسلنا: لم يعد الشباب ولاسيما بريف منبج يذهبون إلى المدينة لقضاء حاجاتهم أو ممارسة أعمالهم اليومية خوفاً من الاعتقال على حواجز مداخل المدينة.

راديو الكل التقى عدداً من الشباب الذين يخشون الذهاب إلى أعمالهم خوفاً من الاعتقال، أنس الأحمد أحدهم يقول: “أقطن في قرية الخطابات قرب منبج، وأعمل في ورشة بناء. منذ أكثر من أسبوع لم أذهب إلى عملي في المدينة خوفاً من سوقي للتجنيد”.

ويبدى أحمد خشيته من استمرار الحال لما هو عليه لأن ذلك يعطل عمله، ولاسيما أنه المعيل الوحيد لعائلته.

بدوره يقول الشاب رياض الحمود الذي يقطن في قرية رسم الأخضر بريف منبج: “حالياً واقعون في مشكلة لا نستطيع دخول مدينة منبج، وأنا أكبر إخوتي ووالدي مريض، عندي أعمال ومسؤوليات في المدينة يجب أن أنجزها في المدينة، حالياً لا أعرف كيف أتصرف”.

ومدة الخدمة الإلزامية التي تفرضها الوحدات الكردية في شمال شرقي سوريا مدتها 9 أشهر، تمدد إلى سنة إذا تم اعتقال المجند بدلاً من تسليم نفسه.

وتقتاد الوحدات الكردية الشباب المعتقلين، إلى معسكر تجنيد لها قرب سد تشرين شرقي مدينة منبج، تجاوز عددهم 50 منذ بداية الشهر الحالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى