حسن نصر الله: الخيارات مفتوحة بالنسبة لإدلب والوحدات الكردية تسعى للتفاوض مع النظام

راديو الكل ـ تقرير

أقرّ حسن نصر الله الأمين العامّ لميلشيا حزب الله، في أول خروج له على الإعلام منذ نحو ثلاثة أشهر، أنه لا يمكن الحديث عن إنجاز شامل في سوريا في ضوء الأوضاع في شرق الفرات والشمال السوري، ملوحاً بعمل عسكري في إدلب وكاشفاً عن أن ممثلين عن الوحدات الكردية اتصلوا به وأنهم يسعون للتفاوض مع النظام. 

أعلن زعيم ميلشيا حزب الله التي تقاتل في سوريا إلى جانب النظام، أن “الخيارات مفتوحة بالنسبة لإدلب لكنّ الأولوية هي للحل السياسي”، مشيراً إلى أن تركيا منعت في وقت سابق الحرب فيها تحت أسباب إنسانية.

ورأى المحلل السياسي أحمد كامل تعقيباً أن حسن نصر الله لن يستطيع دخول إدلب أو غيرها، فهي أصبحت قضية اقليمية ودولية:

وتخضع إدلب لاتفاق وقف إطلاق نار أبرم بين تركيا وروسيا في أيلول الماضي، يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة والمناطق التي يسيطر عليها النظام.

وكشف نصر الله، أن الوحدات الكردية وبعد تخلي الأمريكيين عنهم.. طلبوا “لقاءنا في بيروت”، وتوجهوا إلى روسيا والعراق للوساطة مع النظام.

وقال المحلل السياسي أحمد كامل:

والخميس الماضي، ذكر قائد الوحدات الكردية سيبان حمو لرويترز، أن هناك محاولات لإجراء مفاوضات، وأن مواقف النظام كانت إيجابيةً متوقّعاً أن تبدأ في الأيام المقبلة.

وكشف نصر الله، أن إيران والنظام رفضوا عرضاً من الولايات المتحدة عبر روسيا يتضمن انسحاباً من الأراضي السورية مقابل خروج إيران وميلشياتها.

ورفض المحلل السياسي أحمد كامل  ما أعلنه حسن نصرالله بهذا الشأن، وقال: إن عدم وضوح السياسة الأمريكية يعطي الفرصة لمثل هذه التصريحات

وتأتي تصريحات نصر الله بعد 3 أشهر من الغياب الإعلامي الذي فتح باباً للعديد من التكهنات والإشاعات حول أسبابه، في حين تحدثت بعض التقارير الإعلامية عن دخوله المستشفى للعلاج، ولاسيما أن ظهوره خلال السنوات الماضية على الإعلام بشكل مكثّف، تعدّه إيران جزءاً من الحرب المعنوية المرافقة لتدخل قواتها والميلشيات التابعة لها في سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى