بعد تعليق منظمات دعمها في الشمال.. مجلس محافظة إدلب يعرض تنسيق الدعم

إدلب ـ راديو الكل

أبدى مجلس محافظة إدلب الحرة استعداده لضمان تنسيق الدعم من المنظمات الإنسانية وإيصال المساعدات إلى المراكز الطبية والتعليمية، بعد تعليق عملها في مناطق سيطرت عليها هيئة تحرير الشام، محذراً من كارثة إنسانية إذا استمر توقف المساعدات.

وقال المجلس التابع للحكومة السورية المؤقتة المحسوبة على الائتلاف الوطني المعارض في بيان، أمس السبت: إن القطاعات الخدمية ضمن المحافظة هي قطاعات مدنيّة تعمل ضمن المعايير والقوانين ومن دون أيّ تدخل أو تأثير لأي جهة غير مختصة.

ورأى المجلس، أن سيطرة هيئة تحرير الشام على مناطق في الشمال على حساب فصائل “الجيش الحر” لا يؤثر في عمل القطاعات والمؤسسات المدنية، وقال: “إن الأحداث الميدانية التي جرت في الفترة الأخيرة لن يكون لها تأثير في عمل هذه القطاعات”.

وحذر المجلس من خطورة تعليق الدعم على الأهالي، وقال: “إن الأمر سيؤدي إلى كوارث إنسانية سيتحمّل مسؤوليتها المجتمع الدولي ومؤسساته الإغاثية والإنسانية”.

وفي وقت سابق، أكد فريق “منسقو الاستجابة” أن تعليق الدعم يعني توقف أكثر من 179 مركزاً طبياً ومشفى وبنك دم في المنطقة ما يتسبب بانتشار الأمراض والأوبئة وغيرها.

وأعلنت منظمات أوروبية أخيرا، من بينها “الوكالة الألمانية للتعاون الدولي “(GIZ) تعليق دعمها لمشاريع إنسانية في الشمال السوري، بعد توسع نفوذ “هيئة تحرير الشام” في المنطقة.

ومع تعليق GIZ دعمها في شمال غربي سوريا، فهذا يعني وقف الدعم الإداري المباشر لمديريات الصحة الثلاث (إدلب – حلب – حماة) إضافة إلى المشافي وبنوك الدم ومراكز الثلاسيميا ومراكز الأشعة والعيادة التخصصية وتتبع بشكل مباشر لمديرية الصحة.

ويعمل في المراكز الصحية نحو 1000 موظف إداري وطبيب ومسعف وممرض في المحافظات الثلاث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى