كيف تنجح الأم في التربية وإدارة شؤون البيت عند فقدان الأب؟

الأب هو الحماية، والأم هي الحنان … هكذا وصفت الاستشارية النفسية نورا نحاس العائلة. وتؤكد أهمية وصعوبة دور الأم في العائلة إذا كان هناك غياب للأب سواء كان الغياب قسرياً أو إرادياً.

وأشارت إلى وجود نوعين للأنثى التي تقود عائلة، فليست كل أنثى تستطيع تحمل مسؤولية الأسرة والعناية بها على وجه الخصوص، ففقدان الأب من الممكن أن يجعل الأم تدخل في حالة من التقوقع مع نفسها والاهتزاز، فلا تتمكن من الاختلاط مع المجتمع لتكون أضعف، وفي هذه الحالة ستعطي الأطفال نموذج سيئاً أمام هذا المجتمع.

الأنثى الأخرى تلك التي يحتاجها المجتمع والتي يشاركها الدعم من ناحيتين، من الداخل كأفراد عائلتها، ومن الخارج وجود رجل يكون له دور أساسي في أن يكون صديقاً للعائلة أو شيخاً يكون مرجعاً أو خالاً أو عمّاً مؤتمناً.

وأشارت الاستشارية نورا، أن الأم أساس دورها في العائلة هو منح الحنان، وفي حالة فقدان الأب ستحاول حينها تعويض الأطفال بحنان إضافي وفائض عن الحد المطلوب، ليكون هناك جيل مهزوز غير واثق بنفسه أو عدواني يتمنى وضعه لغيره.

وأضافت: ما الأساليب التي تجب على الأم أن تتبعها في التواصل بينها وبين أبنائها؟ لتشير إلى أهمية التواصل اليومي الذي يعتبر لقاحاً للأطفال من خلال الحرص عليهم والوجود معهم خلال أوقات عملها لكيلا يشعر الطفل حينها باليتم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى