“الخوذ البيضاء” تنفذ حملة “نزرع الأمل” للتشجير بأرياف حلب

ريف حلب – راديو الكل

بدأت فرق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أول أمس السبت، حملة “نزرع الأمل” لغرس نحو 10 آلاف شجرة في مدن وبلدات أرياف حلب المحررة.

وبين مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني في حلب، إبراهيم الحاج، في مقابلة مع راديو الكل، أن “نزرع الأمل” بدأت أول أمس بزراعة الأشجار في عدة أحراش وغابات بريف حلب الجنوبي، على أن تستمر لتشمل أرياف حلب الغربية والشرقية والشمالية بكامل قراها ومدنها المحررة.

وتعرضت أحراش وغابات المنطقة لعمليات القطع الجائر من قبل الأهالي الذين استفادوا منها في التدفئة بسبب ندرة المحروقات، إضافة إلى عمليات القصف التي نفذها النظام وأدت إلى خراب الكثير من أشجار المنطقة.

أما هدف الحملة، فأوضح الحاج أنها تعمل على زرع الأمل في المنطقة من خلال التقليل من التصحر وزيادة المساحات الخضراء مما يعيد الحياة إلى المنطقة، مضيفاً أن الحملة هي جزء من حملات أخرى بدأت سابقاً.

وتغطي الحملة إلى جانب أحراش وغابات المنطقة، مداخل المدن والبلدات وأطراف الطرقات العامة والمدارس والمنشآت العامة.

وإلى جانب فرق الدفاع المدني يشارك في الحملة أطفال المدارس وعدد من منظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية في المنطقة، بحسب الحاج.

وتوقع الحاج، أن تستمر حملة التشجير نحو 10 أيام قادمة، على أن تتبعها حملة العناية بما تم زراعته.

واستهدف الدفاع المدني بداية الشهر الحالي، في حملة تشجير مشابهة، مدن مورك واللطامنة وكفرزيتا بريف حماة الشمالي، لتعوض الخسارة التي سبَّبها قصف النظام والقطع الجائر.

وتنفذ فرق الدفاع المدني بين الحين والآخر عدة حملات تشجير بمناطق في الشمال السوري المحرر علّها تعوض ما تعرضت له أشجار المنطقة من حرق أو قطع.