إيران والنظام يوقّعان اتفاقية اقتصادية استراتيجية يصفها النظام بالتاريخية

راديو الكل ـ تقرير

وقّع رئيس حكومة النظام عماد خميس والنائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جيهان غيري في دمشق الوثائق النهائية لاتفاق التعاون الاقتصادي بعيد الأمد بينهما، في خطوة وصفها النظام بأنها تاريخية وتظهر جديته في إعطاء الأولوية لإيران للاستثمار في البلاد، في حين ربطها الجانب الإيراني بإعادة الإعمار.

ووصف رئيس وزراء حكومة النظام عماد خميس اتفاق التعاون الاقتصادي الاستراتيجي مع إيران، والذي تم التوقيع عليه في دمشق أمس، بأنه تاريخي ويعدّ استكمالاً للاتفاقيات الموقعة سابقاً:

وتعهد نائب الرئيس الإيراني بأن تقف طهران إلى جانب النظام معلناً أن بلاده ستبني في الأراضي السورية عدة محطات كهربائية:

وكان الجانبان وقعا الاتفاقية الاقتصادية الاستراتيجية بالأحرف الأولى في 30 من الشهر الماضي، إضافة إلى اتفاقيات متعددة سابقاً.

وقال الباحث الاقتصادي فراس شعبو: إن هذه الاتفاقية تندرج في إطار مكافأة إيران على وقوفها إلى جانب النظام:

وتحدث شعبو، أن إيران تسعى من خلال الاتفاقيات الاقتصادية مع النظام إلى الهيمنة على البلاد وربط إيران بالعراق وسوريا ولبنان:

ولا يرى الباحث شعبو، أنه بمقدور إيران بإمكاناتها الاقتصادية غير المتطورة تستطيع بناء البنى التحتية من كهرباء ومساكن وطرق:

ويرى ياسين النجار، أن الاقتصاد الإيراني لن يستطيع إعادة الإعمار في سوريا لأنه بالأساس اقتصاد عسكري، وإيران ذاتها غير منتجة لسلع وأدوات إنتاج:

وأعاد النجار تجربة دخول إيران قبل الثورة إلى الاقتصاد السوري وفشله في إقامة مشاريع تطوير بسبب ضعف إمكاناته الصناعية والإنتاجية:

ويتوقع أن تنحصر مشاريع إيران في سوريا باتجاه العقارات وإقامة المناطق التنظيمية واستثمار منتجات نفطية ومعدنية بحسب إمكاناتها الإنتاجية، ما يساعدها في مواجهة العقوبات الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى