الفقر وقلة الدعم يسيطران على أهال من قرية إعجاز في مناطق نزوحهم

ريف إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر

تسيطر حالة الفقر وندرة الدعم على أكثر من 1200 نسمة من نازحي قرية إعجاز جنوبي إدلب، نزحوا إلى ريفي إدلب الجنوبي والشمالي بعد سيطرة النظام على قريتهم بداية 2018. 

أبو نزار وعبد الله سويدان (من نازحي القرية) يبينان لراديو الكل أوضاع أهالي القرية “السيئة” في مناطق النزوح بمعرة النعمان وجبل الزاوية وتفتناز بريف إدلب، إذ لا تتوافر لديهم المواد الغذائية والماء وأبسط الحاجات الأساسية.

بينما يناشد مالك، وعلي واصل (نازحان آخران) المنظمات الإنسانية لتقديم “أي دعم أو مساعدة” لأهالي إعجاز، إذ يعتمدون حالياً على المساعدات المرسلة لهم من أقاربهم خارج سوريا.

بدوره يؤكد مؤيد أبو حسين، (أحد وجهاء القرية)، أن نازحي إعجاز لا يملكون أيّ شيء، بعد تركهم لأملاكهم كاملةً في القرية بعد سيطرة النظام عليها بداية عام 2018.

ويضيف أبو حسين، أن الدعم الذي تقدمه المنظمات لنازحي القرية غير كاف، مناشداً المجالس المحلية في ريف إدلب الجنوبي بمساعدة هؤلاء النازحين.

وتنسحب معاناة نازحي قرية إعجاز على جميع النازحين شمالي سوريا، إذ يعانون بالمجمل من شح المساعدات الإنسانية وموادّ التدفئة وسوء الخدمات، بسبب إهمال المنظمات لهم ما يزيد رحلة نزوحهم مرارةً وصعوبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى