الخبز والصحة والتعليم من أبرز احتياجات 81 ألف نسمة غربي حماة

ريف حماة – راديو الكل

قال فريق منسقو استجابة سوريا في تقرير، أمس الثلاثاء: إن نحو 81 ألف نسمة -قرابة 26% منهم نازحون- يقطنون ناحية قلعة المضيق غربي حماة، في حاجة إلى الدعم بالخبز والصحة والتعليم، وغيرها من الخدمات الأساسية.

وشمل التقرير ناحية قلعة المضيق التي تضم 10 بلدات وقرى وهي: (قلعة المضيق والحويجة والحويز وباب الطاقة والحرية وكفرنبودة والحواش والشريعة والحمرة وحويجة السلة).

وأكد فريق “منسقو الاستجابة”، أن 88% من أفران المنطقة (البالغ عددها 9 أفران) تقدم الخبز للأهالي “من دون دعم”، ما يرهق المدنيين ويزيد من معاناتهم.

وأوضح مدنيان من ريف حماة الغربي لراديو الكل، أن سعر ربطة الخبز وصل إلى 200 ليرة سورية، وهذا ما يعجزون عن تأمينه بسبب سوء الوضع الاقتصادي وندرة فرص العمل.

أما فيما يخص قطاع الصحة، فأوضح الفريق أن هذا القطاع يعاني “ضعفاً شديداً” في الخدمات وعدد النقاط (التي بلغت 9 فقط).

وأكد مدنيان يرتادان مركز كفرنبودة الصحي لراديو الكل، أن الخدمات الصحية والأدوية في المركز ضعيفة، ودعوا إلى زيادة الاهتمام بهذا القطاع وتوسيعه.

وفي 11 من كانون الثاني الحالي، علّقت الوكالة الألمانية للتعاون الدولي -التي تدعم مديريات الصحة في الشمال السوري- دعمها عن نحو 47 منشأة طبية تابعة لتلك المديريات، بعد توسع سيطرة هيئة تحرير الشام هناك.

وفيما يخص قطاع التعليم، قال “منسقو الاستجابة”: “إن ما نسبته 55% من مدارس ناحية قلعة المضيق -عددها 47 مدرسة- في حاجة إلى الدعم”.

وقال رئيس المجلس المحلي في بلدة قلعة المضيق، إبراهيم الصالح، لراديو الكل: “إن التعليم في ريف حماة الغربي سيئ جداً وفي حاجة إلى الدعم بالكتب والقرطاسية ومواد التدفئة”.  

وذكر “استجابة سوريا” في تقريره، أن ناحية قلعة المضيق تعاني إلى جانب احتياجات الخبز والصحة والتعليم، تدنياً في خدمات المياه والصرف الصحي والإغاثة، وسوء الطرقات وغيرها من الاحتياجات الضرورية لاستمرار حياة الأهالي.

وتشترك مناطق الشمال السوري المحرر -الذي يؤوي أكثر من 4 ملايين نسمة- في ضعف الخدمات والمعاناة وسط قلة دعم المنظمات الإنسانية وشح الإمكانات المتاحة لدى الجهات المحلية، ما يترك المدنيين في حاجة ماسة إلى أبسط مقومات الحياة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى